أنهار العاصي والفرات تواصل ابتلاع المدنيين شمال سورية
انتشلت فِرَق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني السوري، اليوم الأحد 4 حزيران، بعد بحث استمر لثلاثة أيام، جثة الطفل ”محمد الغانم“ 10 أعوام، من قرية الخفسة بريف منبج شرقي حلب.
وتُوفي الطفل غرقاً أثناء السباحة في مياه نهر الفرات بالقرب من مدينة جرابلس شرقي حلب، ونقلته الفِرَق إلى مشفى مدينة جرابلس لتسليمه لذويه.
وتُوفي الطفل ”حسن رمضان“، 12 عاماً، غرقاً أثناء السباحة في بحيرة ميدانكي بريف عفرين شمالي حلب، أمس السبت.
وانتشلت فِرَق الإنقاذ المائي جثمانه ونقلته إلى الطبابة الشرعية في قرية ميدانكي لتسليمه لذويه.
انتشال جثث يومياً
كما انتشلت فِرَق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني السوري بعد بحث استمر ليومين، جثة الشاب "خلف فايز حوران" من بلدة دلة بريف حماة الشرقي، والذي تُوفي غرقاً في مياه نهر العاصي بالقرب من بلدة عزمارين غربي إدلب، ونقلته فِرَق الإنقاذ للطبابة الشرعية في مدينة إدلب، لتسليمه لذويه.
ووثَّقت فِرَق الدفاع المدني خلال فصل الصيف الماضي غرق عشرات الشبان في منطقة دركوش التي يمر بها نهر العاصي غرب محافظة إدلب.
قصد الأنهار للسباحة
ويقصد آلاف السوريين شهرياً الأنهار والمسطحات المائية بريفَيْ إدلب وحلب وذلك بهدف كسر حرّ الصيف، وذلك في ظل عدم وجود شواطئ بحرية ووقوعها تحت سيطرة النظام السوري.
وقد أصبحت هذه الأنهار والمسطحات سبباً في وفاة عشرات الشبان حيث وثقت فِرَق الدفاع المدني وفاة 5 أشخاص خلال أسبوع بسبب غرقهم في الأنهار والبحيرات.
وأهاب فريق الدفاع المدني بالمدنيين لعدم السباحة في نهرَي الفرات والعاصي وبحيرة ميدانكي وسواقي المياه في عفرين، كونها غير صالحة للسباحة وخطرة جداً، وضرورة إبلاغ فِرَقه بأسرع ما يمكن عند أي حالة غرق.
