أكاديمي سعودي يشن هجوماً لاذعاً على بشار الأسد.. ”وضعه ضعيف ومهين ومزري”

أكاديمي سعودي يشن هجوماً لاذعاً على بشار الأسد.. ”وضعه ضعيف ومهين ومزري”

شن الأكاديمي والكاتب السعودي خالد الدخيل، هجوماً لاذعاً على رئيس النظام السوري بشار الأسد، وذلك في انتقاد هو الأول منذ تطبيع العلاقات بين الرياض والنظام.

وقال الدخيل: إن "بقاء بشار الأسد رئيساً لسورية بعد كل الدماء والمآسي يعتبر تحدياً سافراً للحقائق ولشعب سورية".

كما شدد في تغريدة على "تويتر" على أن الأسد "لا يملك فعل شيء، ويحكم في ظل خمس احتلالات، ووضعه ضعيف ومهين ومزري".

وأردف: "سورية في حالة يرثى لها بعد القتل والدمار والتهجير. كل ذلك وأن شيئاً لم يتغير في سورية ينذر بالاسوأ. هل تعلم الأسد شيئاً؟".

https://twitter.com/kdriyadh/status/1695510351029109158?t=FAeQrb9wiitAkfY3U4kNoQ&s=19

وجاء حديث الدخيل في ظل المظاهرات التي تشهدها عدة مناطق في سورية ضد النظام السوري، والمطالبة برحيل بشار الأسد.

وهذا الانتقاد هو الأول من نوعه الذي يخرج من السعودية ضد النظام السوري منذ تطبيع العلاقات معه في نيسان/ إبريل الماضي.

تطبيع السعودية مع بشار الأسد

قبل أشهر، أخذ الموقف السعودي تجاه النظام السوري بالتحول وأخذ منحى مختلف عن ذلك الذي اتبعته المملكة خلال السنوات الـ12 الماضية.

وفي بادئ الأمر تحدثت الرياض عن ضرورة إجراء محادثات مع النظام للتوصل إلى حل سياسي، وإنهاء الأزمة الإنسانية.

بعد ذلك بدأت التسريبات تتحدث عن انفتاح المملكة على النظام السوري، كما أبدت استعدادها لإعادة فتح سفارتها في دمشق.

أشارت تقارير إلى أن المملكة بذلت جهوداً لإعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، كما أنها دعت بشار الأسد للمشاركة في القمة العربية التي استضافتها في أيار/ مايو الماضي، للمرة الأولى منذ 12 عاماً.

جدير بالذكر أن الخطوات السعودية تلك والتحول الكبير في سياستها تجاه سورية ونظام الأسد، جاءت بعد الاتفاق الذي أبرمته في آذار / مارس الماضي مع إيران برعاية من الصين، وسط ترحيب من روسيا واستنكار من الولايات المتحدة.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد