أكد مركز “نايت فرانك” الاستشاري، خسارة أغنى أغنياء العالم نحو 10% من ثرواتهم العام الماضي، وذلك جراء الغزو الروسي لأوكرانيا وتسارُع التضخم.
وأوضح المركز في دراسة أن إجمالي ثروات أغنى الأغنياء حول العالم تراجعت العام الماضي بنحو 10.1 تريليون دولار.
وأشار المركز إلى أن الدراسة شملت كل مَن تبلغ ثروتهم 30 مليون دولار على الأقل، بما في ذلك قيمة مقر إقامتهم الرئيسي.
وحول أسباب هذه الخسائر، يوضح خبير الدراسات العالمية في المركز “ليام بايلي” أن الحرب الأوكرانية فاقمت أزمة الطاقة الأوروبية وزادت التضخم الذي كان متسارعاً أصلاً.
ونتيجة لذلك، شهد عام 2022 واحداً من أكبر الارتفاعات في التاريخ على صعيد معدلات الفائدة، وفقاً لبايلي.
كما أثّر رفع عدد كبير من المصارف المركزية معدلات الفائدة لاحتواء التضخم بشكل سلبي على المحافظ الاستثمارية لأصحاب الثروات.
ويتوقع 69% من أغنى المستثمرين نمو محافظهم هذا العام، إلا أن المركز يرى أنه في حال بقي الاقتصاد العالمي عرضة لمخاطر كبيرة خلال العام 2023 فستتغير الأجواء في الأسواق سريعاً مع وجود فرص حقيقية في أسواق العقارات.
الجدير بالذكر أن أكبر التراجعات سُجلت في أوروبا وبلغت نسبتها 17%، تليها أستراليا ونيوزيلندا بـ11%، ومن ثَمّ أمريكا الشمالية والجنوبية بـ10%، وآسيا بـ7%، وأخيراً إفريقيا بـ5%.
