أسعار الخضار والفواكه تحلق في أسواق دمشق
ارتفعت أسعار الخضار والفواكه واللحوم وتفاوتت بشكل طفيف في أسواق دمشق، تزامناً مع حلول أول أيام شهر رمضان.
وتجاوزت تكلفة أكلة الشاكرية، التي اعتاد الدمشقيون بدء شهر رمضان بها، 110 آلاف ليرة سورية.
وبلغ سعر كيلوغرام البندورة ثلاثة آلاف ليرة، والبطاطا 2500 ليرة، والكوسا ستة آلاف، والباذنجان أربعة آلاف، والفاصولياء 12 ألفاً، والفليفلة 8500، والزهرة 1500، والملفوف 1500، والخسة 2500، وباقة النعناع أو البقدونس أو الكزبرة 750 ليرة.
وعلى صعيد الفواكه، وصل سعر كيلوغرام التفاح إلى خمسة آلاف ليرة، والبرتقال 3500، والموز ثمانية آلاف، والعوجا بين 15 ألفاً و30 ألف ليرة، والفريز 6500 والكيوي 35 ألفاً.
ويباع كيلوغرام البرغل بنحو ستة آلاف ليرة، والأرز القصير 5500 ليرة، والأرز الطويل تسعة آلاف، ليرة، والجبنة المشللة واللحوم 32 ألف ليرة، والعكاوي 19 ألف ليرة، واللبنة 16 ألفاً.
أما أسعار اللحوم، فقد بلغ سعر كيلوغرام المسوفة عجل 40 ألف ليرة، وهبرة الخروف 90 ألفاً، وكيلوغرام الفروج نحو 26 ألفاً، وصحن البيض 24 ألفاً.
كما ارتفعت أسعار الحلويات ليصل سعر كيلوغرام المبرومة إلى 125 ألف ليرة، والبقلاوة 75 ألفاً، وكول وشكور 125 ألفاً، والنابلسية 35 ألفاً.
بدوره، عزا أمين سر جمعية حماية المستهلك التابعة لحكومة نظام الأسد عبد الرزاق حبزة، ارتفاع أسعار المواد قبيل شهر رمضان إلى "جشع التجار"، وعدم وجود انسيابية بحركة المواد في الأسواق.
ونقلت صحيفة "تشرين" الموالية عن حبزة قوله: إن زيادة الأسعار في الأسواق قبل حلول شهر رمضان تقدر بنحو 15%، مرجحاً عدم زيادة كبيرة بالأسعار في الأسبوع الأول من شهر رمضان بسبب قلة الطلب وضعف القدرة الشرائية للمواطنين.
وأضاف حبزة، أن ارتفاع الأسعار طاول اللحوم البيضاء والحمراء، والجبنة الشلل والتمور والطحينة والألبان والأجبان والحلاوة.
ودعا المسؤول الحكومي إلى التدخل عبر طرح دفعة استثنائية من المواد الرمضانية في صالات "المؤسسة السورية للتجارة"، إضافة إلى زيادة الرقابة على الأسعار والتركيز على الأسواق الفرعية.
كذلك حمّلت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مسؤولية ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسب تتراوح بين 30 إلى 56%، إلى العقوبات الغربية، وقالت إنها تمنع فتح "اعتماد مستندي"، ما يزيد من تكاليف تمويل المستوردات.