أسعار الخضار والفواكه تتضاعف في مناطق سيطرة النظام السوري
كشف أمين سر جمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزة، أن أسعار الخضار والفواكه ارتفعت بشكل كبير ووصلت إلى أكثر من 100 بالمئة منذ زيادة الرواتب.
ولفت إلى أن الرقابة التموينية قاصرة عن ضبط الأسواق، وأوضح أن تصدير الخضر والفواكه أدى إلى شحّ في المواد بالأسواق المحلية، وتسبب بارتفاع كبير بالأسعار.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن حبزة، قوله آلية التسعير تتم وفقاً للتاجر في سوق الهال، وبناء على تقديرات السوق من دون التدقيق بالتكلفة الحقيقية ناهيك عن عدم قدرة صالات "السورية للتجارة" على التدخل بشكل إيجابي.
وأكد أن الأسعار فيها لا تختلف عن الأسواق بل تصل الأسعار إلى أعلى من أسعار الأسواق.
وشهدت مناطق سيطرة النظام السوري"موجة غلاء" جديدة، أعقبت رفع سعر البنزين، وتزامنت مع تراجُع الليرة السورية مقابل الدولار.
ونقل موقع "غلوبال" الموالي عن أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة، قوله: إن ارتفاع أسعار حوامل الطاقة شيء أساسي بالمجتمع، وينعكس سلبياً أو إيجابياً على حركة الأسواق، والإنتاج والبيع والشراء والنقل.
وأشار حبزة إلى أن رفع سعر ليتر البنزين "أوكتان 95" من 7600 إلى 8600 ليرة سورية، سينعكس بشكل أساسي على مسألة نقل الركاب والسلع، "وما على المستهلك إلا التحمل".
وأضاف أن رفع السعر سيؤثر على موضوع الزراعة، لأن العديد من المزارعين لديهم مولدات صغيرة تستعمل لأغراض الري واستخراج المياه، في ظل انقطاع الكهرباء.
وحذر حبزة من أن رفع سعر الوقود له أثر سلبي على المواطنين والمستهلكين بشكل عامّ، موضحاً أن رفع أسعار الوقود حالياً من أجل زيادة الرواتب لاحقاً، "ليس مبرراً".
