أسعار الأضاحي تتضاعف 6 مرات خلال عام في مناطق سيطرة النظام السوري

أسعار الأضاحي تتضاعف 6 مرات خلال عام في مناطق سيطرة النظام السوري

وصل سعر الأضحية إلى 3 ملايين ليرة سورية في بعض مناطق سيطرة النظام السوري لتسجل أسعار بعض المواشي ارتفاعاً قدره 6 أضعاف خلال عام واحد.

وبحسب صحيفة الوطن الموالية فقد تراوح سعر الخروف القائم (60 كيلوغرام) بين 2.5 إلى 3 ملايين ليرة سورية، في القنيطرة التي تُعتبر من أرخص المحافظات بسعر اللحوم الحمراء.

ونقلت عن عدد من بائعي اللحوم في القنيطرة، قولهن إن إقبال الزبائن على شراء اللحوم الحمراء انخفض بنسبة 50 بالمئة، لأن راتب الموظف بالكاد يكفي لشراء 2 كيلو من اللحوم، بحسب تعبير أكبر تجار المنطقة.

ويتراوح سعر كيلو اللحم في القنيطرة بين 60 إلى 70 ألفاً، في حين يرتفع إلى الضعف في المحافظات الأخرى، وسط أزمة معيشية واقتصادية خانقة يعيشها الأهالي في مناطق سيطرة النظام.

عيد الأضحى بلا أضاحي في سورية

شهدت أسواق المواشي في عموم سورية جموداً كبيراً، رغم قدوم عيد الأضحى، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار الأضاحي مقارنة بالسنوات السابقة.

وبالرغم من تزايد أعداد الأغنام هذا العام مقارنة مع الأعوام الماضية، وتوفر المراعي، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها أغلب العوائل السورية حالت دون تمكنهم من شراء الأضاحي.

ويقول أحمد الصالح الذي يعمل "دلالاً" في سوق الحدادية الشهير في محافظة الحسكة إن أسواق المواشي شهدت تحسناً مقبولاً، ولكن تردي الأوضاع المعيشية للأهالي منعتهم من شراء الأضاحي.

وأضاف الصالح في حديث لـ"نداء بوست" أن سعر الخروف الصغير يتراوح ما بين 900 ألف ليرة سورية، وحتى تلمليون ونصف ليرة.

ويعود التفاوت في الأسعار إلى عمر الذبيحة ووزنها، أما سعر الذبائح الأكبر عمراً يتراوح ما بين مليون ليرة سورية وحتى مليون و800 ألف ليرة سورية.

أما سعر الكبش والذي يعتبر الأكثر طلباً في فترة الأضاحي، فقد بلغ سعره ما بين 3 ملايين وحتى 7 ملايين ليرة سورية، وذلك حسب الوزن والحجم أيضاً.

وفي أسواق منطقة عملية "نبع السلام" فقد بلغ سعر الكبش بحسب أحد دلالي سوق بلدة شريعان بريف الرقة من 10 ملايين ليرة سورية وحتى 12 مليوناً حسب الوزن.

أما أسعار الذبائح الأصغر، فيتراوح بين مليون ونصف وحتى مليوني ليرة سورية.

ويأتي ذلك على الرغم من أن أسواق الماشية انتعشت خلال العام الحالي على عكس العامين الماضيين، بعد توفر المراعي والأعلاف نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق شمال شرق سورية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد