آكار يوجه رسالة للأسد رداً على مطالبة تركيا بالانسحاب من سورية
رد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، على مطالبة النظام السوري لتركيا بالانسحاب من سورية، قبل البدء بعملية تطبيع العلاقات بين الجانبين.
وشدد آكار في تصريح صحافي أدلى به يوم أمس الأربعاء، من ولاية قيصري وسط البلاد، على أن تركيا ستواصل عملياتها العسكرية خارج الحدود.
وقال: "تركيا عانت كثيراً من مشكلة الإرهاب خلال الأعوام الـ 40 الأخيرة، وعازمون على تخليص الشعب من هذه المصيبة".
https://twitter.com/tcsavunma/status/1661368505692831745?t=HwEkYIXFBvw9VkwOCPttzw&s=19
كما أشار إلى أن القوات التركية "تلاحق الإرهابيين في معاقلهم حتى خارج حدود البلاد"، مستشهداً على ذلك بالعمليات التركية شمالي سورية والعراق.
كذلك شدد على أن العمليات التركية ستتواصل خلال المرحلة المقبلة في شمالي سورية والعراق على حد سواء، "حتى القضاء على آخر إرهابي".
ويوم أمس الأربعاء، أجرى آكار جولة تفقدية على الحدود السورية التركية، رفقة رئيس هيئة الأركان العامة يشار غولر، وقائد القوات البرية موسى أوسيفر، وقائد الجيش الثاني متين غوراك.
https://twitter.com/tcsavunma/status/1661435773508354059?t=VlNFuXbgEPQYbOIkhFKNFg&s=19
وبحسب وكالة الأناضول التركية، فإن آكار زار مخفراً للجيش التركي على الشريط الحدودي في ولاية هاتاي، وتلقى معلومات من القادة المعنيين حول التدابير المتخذة في المنطقة.
كما استفسر آكار من أحد العسكريين في المخفر الواقع بولاية هاتاي، عمّا إذا كان هناك مجال للعبور غير القانوني من الشريط الحدودي، وفقاً للمصدر.
https://twitter.com/tcsavunma/status/1661357688435949568?t=Npu_FBeULEiZSVg7yWo-kw&s=19
النظام يطالب تركيا بالانسحاب من سورية
جدد النظام السوري خلال الأيام القليلة الماضية، مطالبته لتركيا بالانسحاب من سورية، قبل البدء بعملية تطبيع العلاقات التي ترعاها روسيا وتشارك بها إيران.
حيث اشتكى رئيس النظام السوري بشار الأسد، في كلمة أمام القمة العربية، من تواجد القوات التركية في شمال سورية، وحذر العرب مما أسماه "خطر التوسع العثماني".
كما أن وزير خارجية النظام فيصل المقداد، زعم في تصريح لقناة "روسيا اليوم"، أنه لا يمكن البدء بعملية التطبيع قبل انسحاب القوات التركية من سورية، واصفاً أنقرة بـ"العدو الذي يحتل جزءاً من الأراضي السورية".
الجدير بالذكر أن تركيا تؤكد على لسان كبار المسؤولين، عدم وجود أطماع لديها في الأراضي السورية، وأنها ستنسحب عقب زوال خطر التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها القومي، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني وقسد.