نداء بوست- أخبار صحة- تحقيقات ومتابعات
كشف موقع Eat This Not That عن عدة عادات غذائية صحية يجب أن يتبعها الصائم خلال شهر رمضان من أجل الحفاظ على صحته وتخفيف وزنه أو الحفاظ عليه.
وبحسب الموقع فإن الصائم يحتاج اتباع عادات غذائية صحية جديدة لمجهود كبير ولكن عندما يتعلق الأمر بدعم التمثيل الغذائي القوي، يستحق الأمر العناء لأن المردود مبهر خاصة في أوقات الصيام.
كما أشار الموقع إلى أن التمثيل الغذائي الصحي يعمل على تحسين أداء وظائف الجسم بشكل عامّ، لأنه ببساطة يكسر العناصر الغذائية من الأطعمة اليومية.
ونقل الموقع عن خبيرتَي التغذية (التوأم) ليسي وتامي لاكاتوس شاميس، القول: “سواء كنت ترغب في إنقاص الوزن أو مجرد الحفاظ عليه، فمن المهم الحفاظ على التمثيل الغذائي السريع. من المستحسن أن يكون لديك أيض سريع وفعّال”.
لأنه “يمكنك حرق المزيد من السعرات الحرارية طوال اليوم [و] لا يؤدي الطعام إلى عواقب وخيمة فيما يتعلق بزيادة الوزن وتراكُم الدهون على البطن والفخذين”.
وبحسب الموقع فإنه تشمل العلامات التحذيرية لوجود خلل التمثيل الغذائي الشعور بالتعب والإعياء باستمرار، وأن يشتهي الشخص “الكربوهيدرات والسكر والمعاناة من مشكلة في تنظيم درجة حرارة الجسم أو من الإمساك أو من عدم انتظام الدورة الشهرية (للإناث)، [ثم] ربما لا يعمل الأيض بالطريقة التي ينبغي أن يكون عليها”.
توصي الأختان لاكاتوس أثناء التخطيط لوجبات الأسبوع التالي، بمراعاة، أن يتم اتباع ما يلي:
1. اختيار وجبات خفيفة
يجب اختيار وجبات خفيفة، لكن تحتوي على قدر مناسب من البروتين بما يزيد عن حصة الكربوهيدرات، التي “تزيد من معدل الأيض أثناء راحة الجسم [عدم ممارسة الرياضة] وعندما يكون الشخص نائمًا”. على سبيل المثال، بعد تناول 300 سعر حراري من صدر الديك الرومي، “سيتم حرق ما يقرب من 90 من هذه السعرات الحرارية أثناء عملية الهضم”، إذ عندما يقوم الجسم بتفكيك الأطعمة البروتينية، فإن عملية التمثيل الغذائي تعمل بشكل أكثر كفاءة مما لو كان يستهلك كميات كبيرة من الكربوهيدرات.
2. كميات أصغر كل مرة
عند تناوُل الكثير من الطعام مرة واحدة، فسوف يجعل الشخص بطيئاً وأقل نشاطاً”، وتنصحان بالبدء بكميات أصغر في الطبق والعودة لتناول المزيد من الطعام لاحقاً إذا كان الشخص لا يزال جائعاً.
وإذا كان الشخص يتناول “وجبات كبيرة ودسمة وعالية السعرات الحرارية”، خاصة إذا كان غير نشط، “فسوف يحرق سعرات حرارية أقل ولن يكون قادراً على بَدْء عملية التمثيل الغذائي، كما يحدث عادةً إذا كان يقوم بتمرينات رياضية قوية”.
وإذا كان التمثيل الغذائي غير قادر على مواكبة تناوُل السعرات الحرارية، فسيتم إبطاء الوقت الإضافي لأنه يعمل بجهد مضاعف لهضم مثل هذه الكمية الكبيرة من السعرات الحرارية التي تم تناوُلها دفعة واحدة.
3. سعرات حرارية كافية
إن تناوُل سعرات حرارية كافية على مدار اليوم يُغذِّي الجسم ويساعد في الحفاظ على جودة عملية التمثيل الغذائي. ولكن إذا كان الشخص يعاني من نقص في السعرات الحرارية أو إذا كانت أقل من الاحتياجات اليومية من المدخول ولا يرى أي نتائج لفقدان الوزن، فربما تكون علامة على أن عملية التمثيل الغذائي لا تعمل بالسعة التي يجب أن تكون عليها.
ويؤدي تخطي الوجبات وفقدان السعرات الحرارية الحيوية في اليوم إلى إبطاء عملية الأيض عن طريق التسبب في حجب السعرات الحرارية لفترة طويلة جدًا حتى يستمر الجسم في أداء وظيفته. إذا كان الشخص يتناول ما يكفي من الوجبات والوجبات الخفيفة، فإن عملية التمثيل الغذائي ستعمل باستمرار (حتى أثناء الراحة) ولن تضطر إلى العمل للحفاظ على الحد الأدنى من الطاقة للجسم.
4. الخضراوات الورقية
تعتبر العناصر الغذائية الموجودة في الخضراوات الورقية مفيدة للجسم بطرق مختلفة، ويمكن أن يساعد تناول المزيد من الخضراوات على تطوير عملية هضم بشكل أفضل، وبالتالي يقلل من جهد عملية التمثيل الغذائي بعد الأكل.
وجدت إحدى الدراسات أن تضمين حصص أكثر من الخضراوات الورقية في الوجبات اليومية يدعم حالة الأيض بعد الأكل، أو الفترة التي تلي الوجبة، مما يؤدي إلى قيام الجسم بالتمثيل الغذائي بسلاسة، بخاصة أن الخضراوات الورقية تنتج مستويات صحية من الجلوكوز والدهون في الدم، والتي يمكن تقسيمها بسهولة إلى أشكال من الطاقة.