أكّد بيان الدول الـ 19 على هامش الاجتماع الوزاري لتحالف هزيمة تنظيم داعش، على أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية، بما في ذلك المساعدة المنقذة للحياة والاستجابة لوباء كورونا.
وشارك في المؤتمر الذي عُقد يوم أمس الإثنين في روما، وزراء وممثلي "الولايات المتحدة وإيطاليا وكندا وتركيا، وقطر، ومصر وفرنسا وألمانيا واليونان والعراق وإيرلندا واليابان والأردن ولبنان وهولندا والنرويج والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وممثلو جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي".
وجاء في بيان الدول الـ 19 المشاركة: "التقينا على هامش الاجتماع الوزاري لتحالف هزيمة داعش لمناقشة الأزمة في سوريا، وشددّنا على الأهمية الحاسمة لتلبية الاحتياجات الإنسانية، بما في ذلك المساعدة المنقذة للحياة والاستجابة لوباء كوفيد-19 لجميع السوريين المحتاجين وبكل الطرق الممكنة، بما في ذلك من خلال توفير وتوسيع آلية الأمم المتحدة عبر الحدود التي لا يوجد بديل مناسب لها".
وأكّد البيان، على أهمية استمرار الدعم للاجئين السوريين والدول المضيفة إلى أن يتمكن السوريون من العودة طواعية إلى ديارهم بأمان وكرامة بما يتماشى مع معايير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأضاف بيان الدول: "رحبنا بالإيجاز الذي قدمه المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن وأكّدنا من جديد دعمنا القوي للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بجوانبه كافّة، بما في ذلك استمرار دعم وقف إطلاق فوري للنار على مستوى البلاد بأسرها، وإيصال المساعدات من دون عوائق وبشكل آمن، واللجنة الدستورية، وكذلك مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره".
وأردف البيان: "تأكيداً منا على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، سنظلّ ملتزمين بمواصلة العمل بدأب للتوصّل إلى حلّ سياسيّ موثوق به ومستدام وشامل استناداً إلى القرار 2254، وهو الحلّ الوحيد الذي سينهي الصراع السوري الذي فاق عقداً من الزمان ويضمن أمن الشعب السوري ويحقّق تطلعاته".