قضى وجرح عدد من عناصر الجيش الوطني السوري مساء أمس الجمعة إثر تعرض موقع لهم في ريف حلب الشرقي لتفجير انتحاري.
وأفاد مصدر خاص لـ "نداء بوست" أن انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً أقدم على تفجير نفسه في مجلس عزاء مقام في أحد مقرات فرقة "السلطان مراد" في بلدة "تل الهوى" شمال شرقي حلب.
وأوضح المصدر أن الهجوم أدى إلى مقتل النقيب "عبد الرزاق خليل" المسؤول الأمني في الفرقة وإصابة 12 شخصاً آخرين بجروح.
وفرضت عناصر التشكيل طوقاً أمنياً وعززت حواجزها المنتشرة في المنطقة وعلى الطرقات المؤدية إلى مكان الحادثة، في وقت لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
مصادر "نداء بوست" رجحت وقوف "تنظيم الدولة" وراء هذه العملية نظراً لوجود بعض الخلايا التي تحمل أفكاره في المنطقة، وتصاعد نشاطها بشكل ملحوظ شرق حلب.
يذكر أن ريف حلب الشرقي شهد خلال الأسابيع الماضية عدة عمليات تحمل بصمات تنظيم الدولة، كانت أبرزها أواخر الشهر الماضي حيص قام انتحاري بتفجير سيارته المفخخة قرب حاجز للجيش الوطني بريف "الباب" ما أدى إلى مقتل 6 عناصر.