نداء بوست- أخبار سورية- الدوحة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أنه بصدد إرسال وفد مشترك مع الاتحاد الآسيوي إلى سورية، لـ”إجراء تقييم أمني فيما يتعلق بإمكانية استضافة مباريات ودية دولية في البلاد”.
وأوضح الاتحاد في بيان نشره على موقعه يوم أمس الأحد، أن هذا القرار يأتي بعد اجتماع جرى بين رئيس الفيفا جياني إنفانتينو ورئيس الاتحاد التابع للنظام السوري صلاح الدين رمضان في العاصمة القطرية الدوحة.
وأكد البيان أن هذا التعاون سيساعد في دعم اتحاد كرة القدم التابع للنظام ”من أجل تطوير وتجديد البِنْية التحتية وتنظيم المسابقات، بما يتماشى مع رؤية إنفانتينو للفترة 2020-2023”.
كذلك زعم البيان أن هذا القرار ”سيبعث برسالة أمل للشعب السوري، ويعزّز القيم الإيجابية التي يُمكن نقلها من خلال كرة القدم”.
وأشار إلى أن الفيفا ”سيواصل جهوده مع السلطات المعنية، بما في ذلك الأمم المتحدة، لاتخاذ تدابير من شأنها أن تسمح بتنفيذ برامج الاتحاد الدولي لكرة القدم للتطوير في سورية بشكل كامل”.
ورغم أن الفِرَق السورية تتنافس حالياً في بطولات الفيفا والاتحاد الآسيوي، إلا أنه لا يُسمح لها باستضافة مبارياتها على الأراضي السورية بسبب الوضع الأمني المستمر.
ويوم السبت الماضي، عقد إنفانتينو، اجتماعاً مع رئيس اتحاد كرة القدم التابع للنظام، صلاح رمضان، ونائبه عبد الرحمن الخطيب في الدوحة.
وذكرت صحيفة “الوطن” الموالية أن الاجتماع تخلّله الحديث عن ”معاناة الاتحاد السوري لكرة القدم، وإمكانية إيجاد الحلول، لتحسين واقع اللعبة في سورية”.
وهذه المرة الثانية التي يزور فيها وفد من الفيفا الأراضي السورية منذ اندلاع الثورة عام 2011، حيث أجرى وفد من الاتحاد في كانون الثاني/ يناير 2020 زيارة إلى دمشق بهدف “تقييم الأوضاع” ومراقبة “المؤتمر الانتخابي للاتحاد السوري لكرة القدم”.
جدير بالذكر أنه بعد اندلاع الثورة السورية فرض الفيفا حظراً على الملاعب السورية، وجمد أرصدة لاتحاد الكرة التابع للنظام، في حين طالب الأخير في العديد من المناسبات برفع ذلك الحظر بحجة أن البلاد أصبحت ”آمنة”.