نداء بوست- أخبار سورية- إسطنبول
أدلى وزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة، العميد محي الدين هرموش، في أول تصريح له بعد حديثه قبل أسابيع عن وجود عملاء للنظام السوري داخل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وعقد الائتلاف الوطني، اليوم الثلاثاء اجتماعاً طارئاً للهيئة السياسية لمناقشة تقرير لجنة التحقيق بما تحدث به هرموش في اجتماع الهيئة العامة، بحضور وسائل إعلام وشخصيات سورية ونقابة المحامين وشخصيات قانونية مستقلة.
وخلال الجلسة قال الهرموش: “بعد أن وردتني معلومات من مصادر خاصة عن وجود شخصين على علاقة بالنظام داخل الائتلاف، طلب مني المتابعة والتحري لجلب الأدلة والبراهين”.
وأضاف: “منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم وأنا لم أتحدث للإعلام ولم أصرح لأي أحد وكل ما تم تناقله على وسائل الإعلام كان بناء على تحليلات”.
وأكد الهرموش أنه “بعد المتابعة تبين أن المعلومات التي وردتني حول وجود ارتباط لأشخاص مع النظام لم تؤيد بالأدلة والبراهين”.
وأردف: “أتحفظ على ذكر الأسماء على اعتبار أن المعلومات التي وردتني لم يتم إثباتها بالأدلة والبراهين و سيتم متابعة الأمر باعتبار أن الموضوع وطني”.
وفي الثلاثين من شهر آذار/ مارس الماضي، قال هرموش خلال الاجتماع رقم (61) للهيئة العامة للائتلاف إنه “يملك معلومات موثقة بأن عدداً من أعضاء الائتلاف مرتبطين بالنظام”.
كما أكد حينها أنه حصل على هذه المعلومات من جهات داخل النظام نفسه، وأنا مستعدٌّ لكشفها لكم في أي وقت تطلبونها فيه”.
حديث هرموش حينها، جاء في سياق التطرق لتصريحات وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم عن اختراق النظام السوري للمعارضة، ووجود شخصيات مرتبطين به داخلها.
وخلال تلك الجلسة، طلب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة سالم المسلط، من هرموش التوقف عن الكلام لحين تشكيل لجنة تحقيق خاصة.