أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن كافة الخيارات مطروحة على الطاولة للتعامل مع النظام السوري في حال أقدم على استخدام الأسلحة الكيميائية مجدداً.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية -لم تسمه- أن الحل العسكري الذي يأمل "الأسد" في تحقيقه بدعم من إيران لن يجلب السلام، مضيفاً أن الولايات المتحدة لا تزال تطالب وشركاؤها بمحاسبة النظام على جرائمه وفظائعه.
وشدد على ضرورة انسحاب كافة الميليشيات التي تدعمها إيران من جميع أنحاء سوريا، موضحاً أن "الأنشطة الخبيثة والمزعزعة للاستقرار التي تمارسها إيران في سوريا، تمكّن الأسد من ارتكاب فظائع ضد الشعب السوري، وإطالة أمد الصراع الذي أودى بحياة أكثر من نصف مليون وشرد 11 مليوناً آخرين".
وذكر المتحدث أن واشنطن تدرك سعي نظام الأسد المستمر واستعداده لاستخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى، مشيراً إلى أن كافة الخيارات في التعامل مع نظام الأسد مطروحة على الطاولة، وأن الولايات المتحدة ستواصل الاستفادة من جميع الأدوات المتاحة لمنع وقوع هجمات كهذه في المستقبل.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل دعم "حق إسرائيل" في الدفاع عن النفس، في ظل التهديدات التي تمثلها إيران في سوريا، مؤكداً وجود تحركات ثنائية لرصد الأخطار في المناطق الحدودية.
يُذكر أن الأيام القليلة الماضية شهدت قيام الطائرات الحربية الإسرائيلية بشن هجومين على مواقع إيرانية في دمشق والقنيطرة، كما تعرضت مراكز للميليشيات الأفغانية والعراقية في محافظة دير الزور لضربات جوية مجهولة يرجح وقوف "تل أبيب" خلفها.