دعت الولايات المتحدة إلى محاسبة النظام السوري على الفظائع والانتهاكات التي ارتكبها بحق شعبه، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الثامنة للهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية، إن واشنطن تدعو إلى معاقبة النظام على ما اقترفه من فظائع متعددة بحق السوريين.
وأردفت: "مثلما يجب محاسبة نظام الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية، تدعم الولايات المتحدة الجهود الرامية إلى ضمان محاسبته على فضائع متعددة أخرى ارتكبها هذا النظام بحق الشعب السوري، وترقى العديد منها إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وأدانت الخارجية بأشد العبارات الممكنة استخدام أسلحة كيميائية من أي طرف وتحت أي ظروف، مشددة على أنها عازمة على ضمان عدم إفلات من يستخدم هذه الأسلحة من العقاب.
وتابعت: "نواصل دعوة نظام الأسد إلى الإعلان عن برنامجه الخاص بالأسلحة الكيميائية بالكامل وإتلافه بالتوافق مع التزاماتها الدولية".
وأعربت الخارجية الأمريكية عن دعمها للمساعي الرامية إلى تطبيق تسوية سياسية بالتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
يذكر أن قوات النظام السوري أوقعت في 21 آب/ أغسطس 2013 أكبر مجزرة باستخدام الأسلحة الكيميائية، حيث قصفت الغوطة الشرقية بريف دمشق بقذائف تحمل غاز "السارين"، ما أدى إلى سقوط أكثر من 1400 ضحية مدنية من بينهم نساء وأطفال، وإصابة مئات آخرين بحالات اختناق.