شنّ مسلحون من بلدة "الكرك" بريف درعا الشرقي هجوماً عسكرياً على الحاجز المتواجد في البلدة، رداً على استهداف الحاجز لسرفيس كان يقل مدنيين.
وقال "محمد عساكرة" عضو تجمع "أحرار حوران إنّ "شباناً هاجموا أمس السبت بالأسلحة الرشاشة حاجزاً للمخابرات الجوية الواقع بين بلدتي "الكرك الشرقي – رخم"، في الريف الشرقي لمحافظة درعا".
وأضاف في حديثه لـ"نداء بوست" بأنّه "منذ أيام كان هناك سرفيس على خط(دمشق-الحراك) يقل مدنيين ذاهبين لبلدة "الكرك" بريف درعا، وقام الحاجز بإطلاق النار المباشر عليهم، ممّا أدى إلى إصابة إمرأة وما زالت بالمشفى، ويأتي هذا الهجوم رداً على ذلك الاستهداف".
ومن جهة أخرى نجى رئيس فرع "مكافحة المخدرات" من عملية استهداف لسيارته بعبوةٍ ناسفةٍ في حي "الكاشف" بمدينة درعا.
وأُصيب على إثر الحادثة ثلاثة من عناصر الفرع بجروحٍ بعضها خطيرة نتيجة الانفجار في حي "الكاشف" الذي يُعتبر منطقة أمنية تابعة للنظام السوري.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيالٍ بشكل شبه يوميّ، معظمها تطال قادة في النظام السوري، وعناصر عملوا سابقاً ضمن فصائل المعارضة السورية، وخلال شهر شباط / فبراير الماضي وحده تم توثيق 30 عملية ومحاولة اغتيال، نتج عنها مقتل 18 شخصاً.