نداء بوست -أخبار سورية- دمشق
أصدرت نقابة الصيدلة بدمشق وثيقة، تطالب بها الصيادلة الموجودين خارج البلاد بدفع رسوم جديدة، هي الأكبر بين كافة الرسوم التي تفرضها النقابة.
وبيّنت الوثيقة، أن الرسوم الواجب دفعها في العام 2022, قُسِّمت إلى ثلاثة أقسام، يتضمن الأول رسوم نقابيّة، قيمتها 6000 ليرة سورية سنوياً، ويُقسم إلى قسمين 2000 تذهب للنقابة المركزية و4000 تذهب للنقابة الفرعية، بالإضافة إلى رسوم مجلة 500 ليرة سورية، ومعونة اجتماعية 900 ليرة سورية.
ويسمى القسم الثاني رسم الخزانة، ويوزع كالتالي: (رسم تقاعدي وقيمته 10000 ليرة سورية، ورسم مكافأة نهاية الخدمة وقيمته 4800 ليرة سورية، ورسم السن يتراوح بين 2000 و8000 ليرة سورية، ورسم اغتراب للصيادلة المقيمين خارج القطر وقيمته 200000 ليرة سورية، ويُقسم إلى قسمين 150000 ليرة سورية تذهب للنقابة المركزية و50000 ليرة سورية تذهب للنقابة الفرعية.
أما القسم الثالث والأخير، هو رسوم صندوق العجز والوفاة، ويتضمّن: رسوماً تعاونيّة عن وفيات عام 2021 وقيمته 14000، رسم مكافأة نهاية الخدمة وقيمته 8900 ليرة سورية، صندوق طوارئ الفرع وقيمته 100 ليرة سورية، واشتراك صندوق التكافل الصحي وقيمته 15000 ليرة سورية.
وقالت "أورينت": إن الرسم الجديد الذي فرضته نقابة الصيادلة يتماشى مع ما طالبت به صحيفة البعث الناطقة باسم نظام أسد قبل عامين، وهو فرض, ما يسمى بـ "رسوم الاغتراب" على السوريين المهجرين.
وأشارت "أورينت" إلى أن الصحيفة حينها قسمت السوريين إلى ثلاثة أقسام وفقاً لأماكن سكنهم والنسب التي يتوجّب عليهم دفعها، وهي: أولاً: المواطنون في دول الجوار، كالعراق ولبنان والأردن وتركيا، واعتبرت أن تحصيل نسبة 5% من الدخل هي نسبة عادلة لهم.
وعن تحديد قيمة الرسوم، قالت الصحيفة: " من الصعوبة تحصيل السجل الضريبي للمواطنين في هذا الدول؛ لذلك يمكن في هذه الحالة أن نلجأ إلى تقديرات كل خمس سنوات تتوافق مع الـ 5% من أدنى دخل في هذه الدول".
أما القسم الثاني فهم المغتربون في دول الخليج والدول العربية الأخرى، وهم بحسب الصحيفة من الفئات العاملة التي تملك سجلات ضريبية، ومن الممكن تقدير المبلغ المستحق لدفعه وهو 5% من الدخل، والقسم الثالث هم المغتربون في باقي دول العالم: أوروبا وأمريكا وإفريقيا وآسيا، وهم أيضاً عاملون ويمكن الحصول على سجلات ضريبية لكل منهم، وبالتالي تقدير النسبة الأقل للدخل لتتوافق مع نسبة 5% للدخل الأدنى.