نداء بوست-ريحانة نجم-بيروت
تصدّر ملف ترسيم الحدود البحرية واجهة الاهتمامات مجدداً، والأناظر متجهة إلى عودة الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين من تل أبيب حاملاً الرد الإسرائيلي على المقترح اللبناني، في حين دخل الاستحقاق الحكومي مرحلة الجمود الكامل في ظل السجالات القائمة بين أفرقاء السلطة.
ودعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى أقصى تعاون لتجاوز الصعوبات الحالية.
ودعا نصر الله جدياً لتشكيل حكومة حقيقية كاملة الصلاحيات خصوصاً أن هناك من يبشر ويهدد بفراغ رئاسي فلا بد من حكومة تتحمل المسؤوليات.
وخلال إحياء مراسم اليوم العاشر من محرم، تطرق إلى موضوع ترسيم الحدود البحرية، قائلاً “نتطلع إلى مستقبل واعد للبنان بمسلميه ومسيحييه ولبنان القوي والحر والقادر على حماية سيادته وكرامته واستخراج ثرواته النفطية واليد التي ستمتد إلى أي ثروة من ثروات لبنان ستُقطع كما قطعت عندما امتدت إلى أرضه.
وأضاف “أقول لكل اللبنانيين ولا سيما لمحور المقاومة “يجب أن نكون جاهزين لكل الاحتمالات، ونحن في هذه المعركة جادون الى أبعد درجات الجدية”.
وتوجه للإسرائيليين بالقول: إن “لبنان وشعبه لا يمكن بعد اليوم أن يتسامح بنهب ثرواته، ونحن في هذه المعركة جادون إلى أبعد درجات الجدية، يجب ان نكون جاهزين لكل الاحتمالات، ونحن وصلنا إلى آخر الخط وسنذهب الى آخر الطريق فلا يجربنا أحد ولا يهددنا أحد”.
كذلك، توجه للأميركيين، قائلاً: “يقدمون أنفسهم وسطاء وهم ليسوا كذلك “نحن لن نتسامح مع نهب ثرواتنا”، مشدداً على أن “المقاومة وبسلاحها هي أقوى من أي زمن مضى ولا تخطئوا مع لبنان وشعبه ولا مع المقاومة في لبنان لا في موضوع النفط والغاز ولا في موضوع الحدود البحرية ولا تخطئوا في أي اعتداء”.
ونقلت وسائل إعلام عبرية أنّ المبعوث الأميركي الخاص بقضية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان اموس هوكشتاين موجود في تل أبيب، ويتابع ملف ترسيم الحدود.