قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إن تل أبيب لن تسلّم بالتموضع الإيراني في سوريا، ولن تسمح بوجود صواريخ دقيقة في سوريا ولبنان.
وذكر "نتنياهو" اليوم الثلاثاء أن الرد سيكون "ساحقاً ألف مرة" على كل من يهدد إسرائيل، ذلك خلال كلمة له في حفل ذكرى وفاة الآباء المؤسسين للحركة الصهيونية.
وفي سياق آخر أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه لا يعلق آمالاً على الاتفاق النووي الذي قد يعاد توقيه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية مع إيران.
وأضاف أن إسرائيل ستفعل ما يلزم لحماية أمنها ومنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وتابع مخاطباً طهران "قد شاهدنا بالفعل مدى جدوى الاتفاقيات التي أبرمت مع الأنظمة المتطرفة أمثال نظامكم، على مدار القرن الماضي والحالي أيضاً".
ويوم أمس عقد "نتنياهو" اجتماعاً استغرق 3 ساعات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، وناقش المجتمعون عدة ملفات منها منع التموضع الإيراني في سوريا والعراق واليمن.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أن وزيري الدفاع والخارجية الإسرائيليين "بيني غانتس" و"غابي أشكنازي" ورئيس هيئة الأركان "أفيف كوخافي"، يؤيدون اتخاذ موقف معتدل والشروع في حوار مع الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن "إسرائيل كثفت خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطها على الدول الأوروبية لمنع العودة إلى الاتفاق القديم".
وفي وقت سابق أمهلت إيران إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" حتى 23 شباط /فبراير الجاري (اليوم)، لرفع العقوبات التي فرضها "ترامب" ضدها، وإلا ستوقف التفتيش المفاجئ الذي تجريه الوكالة الدولية وفقاً للاتفاق النووي.
وأصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بياناً مشتركاً جاء فيه أن الدول الثلاث تحاول الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني عبر مفاوضات تؤدي لعودة واشنطن وطهران له، ودعا إيران لوقف إجراءاتها الأخيرة بشأن تفتيش مفاعلاتها والتعاون مع وكالة الطاقة الذرية.