نداء بوست – سليمان سباعي – حماه
وصلت تعزيزات عسكرية جديدة تابعة للفرقة 25، التي يقودها العميد سهيل الحسن الملقب بـ “النمر” بعد ظهر أمس، إلى منطقة السعن بريف حماة الشرقي، وبدأت إنشاء عدد من النقاط العسكرية وحواجز التفتيش على الطريق المؤدي إلى منطقة أثريا.
ونقل مراسل “نداء بوست” في حمص عن مصدر محلي قوله: إن “التعزيزات العسكرية شملت خمس سيارات ناقلة للجند، بالإضافة لثلاث عربات BMB وعربتَيْ شيلكا، فضلاً عن مجموعة من السيارات رباعية الدفع المزوَّدة برشاشات حربية، حيث تم تزويد كل نقطة من الحواجز المنشأة حديثاً بآلية عسكرية.
وأضاف المصدر أن الهدف من التحركات الجديدة للفرقة 25، يأتي لتعويض النقص الذي حلّ بنقاط الحراسة والتفتيش على أوتوستراد “أثريا-الرقة”، بعد أيام قليلة على تحجيم الدور الأمني الذي كان يقوم به مقاتلو ميليشيا القاطرجي سابقاً.
في سياق متصل أكد مراسلنا تحليق طائرة مروحية تابعة لقوات نظام الأسد في ساعة مبكرة من صباح اليوم بعمق البادية السورية، حيث عملت على تمشيط الأطراف الجنوبية من أوتوستراد “أثريا- الرقة”، الذي يُشكِّل مصدر التهديد الأكبر، باعتباره مركز انطلاق الهجمات المسلحة التي يقوم بها مقاتلو “داعش” ضدّ مواقع ونقاط تمركز قوات النظام والميليشيات الداعمة له.
تجدر الإشارة إلى أن الفرقة 25 التي تتلقى دعمها العسكري واللوجستي من قِبل غرفة قيادة العمليات العسكرية الروسية في مطار حميميم، تشارك جنباً إلى جنب مع قوات النظام السوري بعملية تمشيط البادية السورية، ولا سيما في بادية دير الزور من الجهة الغربية، بالتزامن مع انطلاق عملية مماثلة بريف حمص الشرقي من قِبل قوات النظام والميليشيات الداعمة ضد “داعش”.