نداء بوست- ريحانة نجم- بيروت
أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في تصريح من مطار بيروت الدولي إلى أن العمل في مطار رفيق الحريري الدولي، بيروت يسير بأفضل ما يكون، مؤكداً الاستعداد لمعالجة أي خلل.
وبعد جولة تفقُّدية في المطار برفقة وزراء الأشغال والداخلية والسياحة والصناعة في حكومة تصريف الأعمال للاطلاع على التحضيرات لانطلاق الموسم السياحي، أكد ميقاتي على أن السلامة والأمن أمران أساسيان وهما موجودان، كاشفاً عن تكثيف الاجتماعات مع وزيرَي الداخلية والدفاع والأجهزة الأمنية لزيادة أعداد العناصر الأمنية.
على صعيد آخر، أشار ميقاتي إلى أنه لن يتقاعس بدعوة مجلس الوزراء عند الضرورة، وقال: “سأجتمع مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من أجل معرفة الخطوات الواجب اتخاذها، وأنا غير مستعدّ أن أُعرِّض لبنان لأي مخاطر، والموضوع يُحَلّ بدبلوماسية عالية”.
وشدد ميقاتي في حديثه على أن الخطّ 29 هو خطّ تفاوُضيّ ولن أقوم بأي عمل ارتجالي قد يُعرِّض دبلوماسيّة لبنان للخطر، معتبراً أن الموضوع يُحَلّ بدبلوماسية عالية.
ومن المطار، أعلن وزير الأشغال والنقل علي حمية أنهم بصدد إطلاق مناقصة عالميّة من أجل إنشاء المبنى الشرقي للمطار، موضحاً أنه سيوفّر المئات من الوظائف وستكون فيه كلّ الخدمات غير المتوفّرة في المبنى الحالي.
من جهته، طمأن زير الداخلية والبلديات بسام المولوي، أن الأمن في لبنان بحالة جيدة والصيف واعد، وقال: “بالنسبة لعمليات الخطف فقد تمكنت القوى الأمينة من إعادة المخطوف بأقل من أربع وعشرين ساعة”.
بدوره، اعتبر وزير السياحة وليد نصار أنه يجب أن نتمتع بالإيجابية واللبناني “عنيد بِحُبِّه للوطن”، مشيراً إلى أنهم يتوقعون أن يصل إلى لبنان بين 10 و12 ألف شخص يومياً.
على صعيد آخر، نقلت وكالة “رويترز” عن وزير الطاقة وليد فياض في حكومة تصريف الأعمال، أن السياسة وراء تأخير مشروع تدعمه الولايات المتحدة لتزويد لبنان بالكهرباء عَبْر سورية، ولتخفيف النقص الحادّ.
ولفت فياض، إلى أن “البنك الدولي، الذي تعهد بتمويل المشروع، يربطه اليوم بنوع من الاجتهاد السياسي”.