نداء بوست- ريحانة نجم- بيروت
كشف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بعد اجتماع “تكتُّل الجمهورية القوية، أنهم لن يسموا السفير نواف سلام لعدة اعتبارات أوّلها أنهم لا يعرفون مواقفه ومدى جديّته بالإضافة إلى أنّ المعارضة لم تتفق على اسم واحد”.
وقال: إن “تكتُّل «الجمهورية القوية» لن يسمي أحداً لرئاسة الحكومة لأنّ الشخصين المطروحين لا تتوافر فيهما المواصفات التي طرحناها”.
جعجع أشار إلى أنّ حكومات الوحدة الوطنية هي حكومات الفشل ومن هذا المنطلق لن نسمّي الرئيس ميقاتي، وقال: “للمرة الأولى في تاريخ لبنان يتم تشكيل محكمة دولية وتستمر في عملها لتصل إلى حقيقة في جريمة سياسية كجريمة اغتيال الشهيد رفيق الحريري وإصدار حكم بحق 3 مسؤولين في “حزب الله”.
في وقت سابق، أعلنت كتلة اللقاء الديمقراطي أنها سوف تسمّي السفير السابق نواف سلام لتكليفه تشكيل الحكومة، مع تأكيدها على خيار عدم المشاركة بالحكومة العتيدة مع الحرص الكامل على القناعة بأن يتم التأليف دون أي إبطاء أو تعطيل للتفرغ للمهمات الصعبة الملقاة على عاتقها.
من جهته، غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عَبْر حسابه على “توتير”، قائلاً: “في انتظار تشكيل الوزارة الجديدة وفي انتظار الإصلاح في القطاعات الأساسية وكوننا نسمع التصاريح المتعددة المؤيدة للبنان، نتمنى أن تقرن هذه البيانات بالأفعال وفي مقدمتها الدعم المادي للجيش اللبناني والقوى الأمنية التي تمر بأصعب الظروف المعيشية والتي ترعى أمن وسلامة البلاد”.
في وقت سابق، كشف النائب نبيل بدر، “أنه سيسمي رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في الاستشارات النيابية الملزمة إلى جانب 13 نائباً”.
في المقابل، كشف مصدر مطلع لصحيفة الجمهورية أن «الثنائي الشيعي» وتيار «المردة» وحزب «الطاشناق» وعدداً كبيراً من المستقلين دخلوا المعركة إلى جانب ميقاتي وسيؤمّنون له أصواتاً تصل إلى ما يفوق الستين، أما الكتل الأخرى والنواب الذين أعلنوا أو لم يعلنوا خيارهم بعدُ فقد دخلوا عن قصد أو عن غير قصد بحَماوة معركة زادَها الدخول السعودي على الخط حماوة.
ومن المقرر أن تُجرى الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف شخصية تشكل الحكومة الجديدة يوم غد الخميس في قصر بعبدا.
وأفادت رئاسة الجمهورية بأنّ الرئيس ميشال عون يُجري ابتداءً من الساعة العاشرة قبل ظهر غد، الاستشارات النيابية الملزمة وفقاً للبرنامج الذي أذاعته المديرية العامة لرئاسة الجمهورية أمس. وتنتهي الاستشارات وَفْق البرنامج الساعة الخامسة إلا ربعاً بعد الظهر”.
ولفتت إلى أن المديرية العامة لرئاسة الجمهورية اتخذت الإجراءات اللازمة لمواكبة هذه الاستشارات، التي يُفترض أن تنتهي بدعوة الشخصية التي يختارها النواب إلى قصر بعبدا، لتكليفها تشكيل الحكومة العتيدة.