بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن "التسوية السلمية" في كل من سوريا وليبيا، خلال اتصال هاتفي يعدّ الأول بين الطرفين منذ تسلم جو بايدن لرئاسة الولايات المتحدة.
وناقش الجانبان، مواضيع الإسهام في "التسوية السلمية" في كل من سوريا وليبيا، فضلاً عن مناقشة الأوضاع في أوكرانيا، وفقاً لبيان نشرته وزارة الخارجية الروسية.
وأشار "لافروف" إلى أن بلاده منفتحة على العمل المشترك على "تطبيع الدائرة الكاملة للعلاقات الثنائية، بناء على الاحترام المتبادل وتوازن المصالح".
بدوره أعلن وزير الخارجية الأمريكي عن استعداد بلاده لإقامة حوار مع روسيا على مستوى الخبراء، حول الصعوبات التي طالت مهام البعثات الدبلوماسية لروسيا وأمريكا على أراضي البلدين، وبقية المواضيع التي جرى التباحث فيها.
وجاء في بيان الخارجية الروسية "الوزيرين تطرقا إلى قضية ضمان الشفافية في مجال السيطرة على الأسلحة، بالتذكير بانسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وكذلك في سياق آفاق مستقبل اتفاقية السماء المفتوحة".
ودعا الطرفان إلى ترتيب التعاون بينهما لمكافحة فيروس كورونا، والعمل المشترك على تصميم وتطوير اللقاحات، كما اتفقا على الاستمرار بإجراء "اتصالات عمل دائمة".