نداء بوست- أخبار سورية- القنيطرة
استهدفت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني بريف القنيطرة.
وطال القصف محيط بلدة حضر وجباثا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، بعدد من الصواريخ واستهدف مواقع (منطقة الظهور وسرية جباثا الخشب).
وأكد الضابط المنشق عن قوات الأسد ضياء قدور أن “المناطق التي يتم استهدافها في الشريط الحدودي مع إسرائيل هي نقاط مراقبة يتولى إدارتها حزب الله وهي تتبع ملف الجولان الذي يديره الحزب في الجنوب ومهمة هذه النقاط هي جمع المعلومات الاستخباراتية عن طريق عملاء تجندهم إيران وحزب الله في منطقة الجنوب السوري”.
أثناء قصف مواقع حزب الله في القنيطرة pic.twitter.com/nr4rglRraE
— أحمد العكلة (@ahmadokla94) May 11, 2022
وأضاف في حديث لموقع “نداء بوست” أنه “تعمل الميليشيات الإيرانية بتركيز اهتمامها على هذه المنطقة لتحويل سورية لجبهة ضد إسرائيل ولكن هذه الاستهدافات مركزة ونقطية، أي أن حركة السطع الجوي الذي رأيناه خلال الأيام الماضية لا يتناسب مع القصف الحاصل حيث إنه من المتوقع أن نرى قصفاً إسرائيلياً موسعاً خلال الفترة القادمة”.
وفي وقت سابق، لقي عدد من عناصر قوات النظام السوري مصرعهم، وأُصيب آخرون بجروح، إثر شن المقاتلات الإسرائيلية غارة استهدفت مواقع في محيط العاصمة دمشق.
ونقلت وكالة أنباء النظام “سانا” عن مصدر عسكري قوله: نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه طبريا مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق”.
وزعم المصدر أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت بعضها، مضيفاً أنه بعد تدقيق نتائج الهجوم تبين مصرع 4 عناصر وإصابة 3 آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية.
وبحسب ما ذكرت مصادر إعلامية موالية، فإن من بين القتلى العميد رفعت محمود صالح المنحدر من قرية حمام واصل في منطقة القدموس بريف طرطوس، والعنصرين رماح حمود، وأسامة حمدان.
وعلم موقع “نداء بوست” من مصدر خاص، أن مقاتلات إسرائيلية من طراز F35، استهدفت بعدة غارات الفوج 100 في منطقة السورية والتابع لفوج المدفعية في الحرس الجمهوري، ومقرات عسكرية ومستودعات للميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني في ضاحية قدسيا ومقراً للحرس الثوري في محيط مطار دمشق.
وأكد المصدر أن سبب هذه الغارات هو وصول طائرتين إيرانيتين إلى مطار دمشق الدولي، تحملان صواريخ عالية الدقة وقيادات من الحرس الثوري، والثانية وصلت ليلاً وتضم قيادات من الاستخبارات الإيرانية.
وعن الخسائر التي خلفتها الغارات، أكد المصدر حدوث انفجارات كبيرة في المستودعات التي تم استهدافها في محيط المطار والفوج 100، كما تم رصد حركة كبيرة لسيارات الإسعاف باتجاه المواقع المستهدفة وبشكل خاص في منطقة السومرية ومحيط المطار.
وفي 15 نيسان/ إبريل الجاري شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات جوية استهدفت نقاطاً للميليشيات الإيرانية في محيط مدينة قطنا غرب دمشق ومركز البحوث العلمية في جمرايا ونقاطاً عسكرية في بلدة رخلة في جبل الشيخ.