نداء بوست- عبدالله العمري- الرقة
مع بداية شهر رمضان المبارك من كل سنة تنطلق حملات إفطار صائم في عدد من المناطق السورية من قِبل بعض الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية.
وقامت جمعية “عثمان بن عفان” العاملة في مدينة تل أبيض بجمع التبرعات للقيام بحملة إفطار صائم وتقديمها للأسر الأكثر فقراً في المنطقة.
وبحسب الأستاذ حسن جودية مشرف الحملة والذي قال لـ”نداء بوست “: بدأنا عملنا في الجمعية منذ عامين بشكل تطوعي حيث نقوم بجمع التبرعات من أبناء المنطقة ومن التجار السوريين سواء المقيمين في تركيا أو الدول الأوروبية بالإضافة لبعض الدعم المقدم من قِبل متبرعين أتراك ونقوم بتوزيعها في عدد من القرى بريف مدينة تل أبيض”.
وأضاف في حديثه بأن عملهم في الجمعية لا يقتصر على حملة إفطار صائم في شهر رمضان المبارك إنما تستمر الجمعية بتقديم الدعم والمساعدة للعوائل المحتاجة طيلة أيام السنة كما تهدف الجمعية خلال الأيام القليلة القادمة إلى توزيع ألبسة ومساعدات أخرى للأطفال تزامناً مع حلول أيام عيد الفطر السعيد.
وشملت الحملة ضِمن مشروع إفطار صائم بحسب المشرفين عليها توزيع الوجبات على 500 عائلة تقريباً موزعة في حوالَيْ 20 قرية.
ويبدأ المتطوعون العمل بتأمين المواد في صباح كل يوم ومن ثَم إعداد الوجبات في المطبخ الخيري التابع للجمعية والتي اتخذت من بلدة عين العروس بريف تل أبيض مقراً لها.
وتختلف الوجبات المقدَّمة بحسب المواد المتوفرة وبحسب برنامج محدد يقوم القائمون على الحملة بتحديده وتشمل الوجبات البرغل مع اللحمة والخضروات أو أرز الكبسة مع الفروج بالإضافة إلى تقديم كيلو من التمر مع كل وجبة مقدمة.
وتبلغ تكلفة الوجبة المقدمة لإحدى العوائل ما بين 1.75 دولار إلى 2.5 بحسب المواد التي تتضمنها كما قال مشرف الحملة.
وبعد تجهيز الوجبات وإعدادها يتم توزيعها عن طريق عدد من المندوبين إلى العوائل المستفيدة في قرى وبلدات الريف وهي قرى كورمازة الخمس بالإضافة لقرى المهرة والواسطة والمشرفة والجرن وأبو خرزة كما تشمل الحملة قرى الصخرات والطربية والعريضة وتليل الحليب والجديدة والطربيخ بالإضافة لبلدة عين العروس التي تنطلق منها.