نداء بوست- أخبار سورية- القامشلي
اختتم ملتقى القامشلي أعماله وسط حضور تشكيلات مقربة وتابعة لـ”الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سورية وشخصيات مستقلة.
وشارك في الملتقى ممثلو أحزاب وقُوَى سياسية ومدنية ومستقلون تحت اسم “ملتقى القامشلي التشاوريّ”، الذي يهدف لوضع حلّ للأزمة السورية سياسياً، بمشاركة جميع القوى، من خلال اعتماد الحوار والشفافية أُسساً لأي حلّ مستقبلي للخلافات المستمرّة منذ أكثر من 10 سنوات بحسب المشاركين فيه.
وأصدر الملتقى بياناً قال فيه: إن “العملية السياسية في البلاد فشلت، نتيجة ضعف تمثيل السوريين فيها بإقصاء “أهم قوى المعارضة”، في إشارة إلى “مسد”، بالإضافة إلى غياب الإرادة السياسية لطرفَي التفاوض “المعارضة والنظام”.
وأضاف المشاركون في “الملتقى” أن المخرج الوحيد للأزمة السورية هو قرار مجلس الأمن 2254، وأن سورية يجب أن تكون دولة ديمقراطية تعدُّدية لامركزية.
الملتقى جاء بناءً على دعوة من اللجنة التحضيرية لـ”مؤتمر القُوَى والشخصيات الديمقراطية”، ويأتي استكمالًا لسلسلة اللقاءات والملتقيات التشاورية داخل البلاد وخارجها، التي تضم لقاءات استوكهولم الثلاثة، وملتقى حلب التشاوريّ، وملتقى الرقة التشاوريّ.