لقي مجموعة من عناصر النظام السوري مصرعهم، اليوم السبت، إثر تعرضهم لهجوم من قبل مجهولين، بريف درعا الغربي.
ونفذ مجهولون هجوماً بالأسلحة الخفيفة على سيارة تقل عناصراً من "اللواء 112" التابع لـ"الفرقة الخامسة"، في بلدة "عين ذكر"، ما أدى إلى مقتل 5 منه.
على صعيد آخر، تعرض العنصرين السابقين في صفوف الفصائل المعارضة "مالك علي الخلايفة"، و"حمزة أحمد الغبابي"، لمحاولة اغتيال، في بلدة "الكرك" شرق درعا، مساء أمس الجمعة، ما أدى إلى إصابتهما بجروح.
وفي بلدة "نوى" بريف درعا الغربي، قتل عنصرين من قوات النظام السوري، مساء أمس، إثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل مجهولين.
وتشهد منطقة الجنوب السوري منذ دخولها في اتفاق "التسوية" صيف عام 2018، عمليات تصفية واغتيالات متكررة تطال عناصر الأفرع الأمنية التابعة للنظام، والمقاتلين السابقين في صفوف الفصائل المعارضة.
وتتعدد الجهات التي تقف وراء هذه العمليات، حيث ينسب قسم منها إلى إيران والميليشيات المتحالفة لها، التي تستهدف بشكل رئيسي الشخصيات المعارضة لوجودها في المنطقة.
وعلى الجانب الآخر، تشير العديد من المصادر إلى مسؤولية عناصر سابقين في الفصائل عن هذه الهجمات، والتي تأتي تعبيراً عن رفضهم لوجود النظام وقواته في المنطقة، وتطال بشكل رئيسي القائمين على اتفاق "التسوية"، والمتعاملين مع الأفرع الأمنية.