“نداء بوست”-ريحانة نجم- بيروت
أشار مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان إلى أن أي بديل ستأتي به نتيجة الانتخابات، سيكون أفضل من السلطة القاهرة والفاسدة.
وفي رسالة شهر رمضان المبارك اعتبر المفتي دريان أن هناك فرقاً كبيراً بين الجوع والتجويع، وقال “الصيام جوع إلى محبة الله وهو جوع في محبة الله، أما الحرمان التجويعي، فهو ترجمة للفساد، وهو نتيجة من نتائج السرقة والنهب، وأكل أموال الناس بالباطل.”
المفتي لفت إلى أن “حقوق الناس هي ودائع مقدسة في ذمة السلطة، وفي مقدمة هذه الحقوق، حق الحياة، وحق الكرامة”.
وقال: “لقد حولتم لبنان بفسادكم من دولة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان، إلى دولة تعاني الجوع والخوف والحرمان. بددتم أموال الناس ومدخراتهم، وأسرفتم في الفساد وسوء الإدارة، حتى عمت المجاعة بين اللبنانيين، فيما أنتم تعانون التخمة، والإسراف في أكل المال الحرام”.
وأضاف المفتي دريان “حبذا لو يصومون يوماً واحداً عن الفساد وقول الزور، ليمنحوا لبنان فرصة لتنشق الهواء الأخوي النظيف والمفعم بالأخوة الصادقة، فلبنان يكون مع إخوانه العرب أو لا يكون، هكذا نصت وثيقة الوفاق الوطني، وهكذا نص الدستور”.