خرج الآلاف من سكان محافظة درعا جنوبي سوريا بمظاهرات حاشدة اليوم الخميس، إحياء للذكرى السنوية العاشرة لانطلاق الثورة السورية.
وتجمع المتظاهرون بالقرب من جامع "العمري" في درعا البلد، ورددوا شعارات تنادي بإسقاط النظام وتؤكد على الاستمرار في طريق الثورة حتى تحقيق الأهداف التي خرجوا من أجلها قبل 10 سنوات.
ورفع المشاركون في المظاهرة لافتة كبيرة على جدار المسجد العمري، كُتب عليها "الثورة حق.. والحق لا يموت".
ووجه المتظاهرون التحية إلى نظرائهم في مناطق الشمال السوري، الذين كانوا يحتفلون أيضاً في كل من إدلب، وريف حلب الشمالي، بذكرى انطلاق الثورة.
وخرج المئات بمظاهرة في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، لإحياء ذكرى الثورة السورية أيضاً، وللتعبير عن إصرارهم بالمضي في طريق الثورة.
وفي 18 آذار / مارس عام 2011 خرجت أول مظاهرة تنادي بالحرية والكرامة في درعا، إلا أن قوات الأمن التابعة للنظام السوري واجهت المتظاهرين بالرصاص الحي، ما أدى لارتقاء أول شخصين في الثورة، وهما "محمود قطيش الجوابرة"، و"حسام عبد الوالي عياش".
وكانت أحداث ذلك اليوم، بمثابة شرارة أشعلت فتيل الثورة والتظاهرات السليمة في كافة المحافظات السورية، للمطالبة بإسقاط النظام، ونيل الحرية والكرامة، وهو ما قابله النظام بالرصاص الحي والاعتقال، ثم الطيران الحربي والبراميل المتفجرة والسلاح الكيميائي في وقت لاحق.