نداء بوست – ولاء الحوراني – درعا
لقي أمين الفرقة الحزبية في بلدة المسيفرة مصرعه شرقي درعا، وأُصيب شخص آخر كان برفقته بعد استهدافهما بالرصاص الحي والمباشر مساء أمس الخميس.
وفي التفاصيل أقدم مجهولون على استهداف يوسف عودة الزعبي أمين الفرقة الحزبية في بلدة المسيفرة شرقي درعا ما أدى إلى مقتله على الفور كما أصيب شخص آخر كان برفقته.
يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها أمناء الفرق الحزبية في المحافظة حيث قُتل أمين شعبة حزب البعث في مدينة الحراك “سلامة القداح” إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قِبل مجهولين في مدينة الحراك شرقي درعا في الخامس من الشهر الجاري.
في السياق ذاته تعرض جميل علي السويدان لمحاولة اغتيال إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قِبل مجهولين في بلدة الجيزة شرقي درعا، ما أدى لإصابته بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المشفى.
ويعمل السويدان ضمن صفوف ميليشيا فرع الأمن العسكري في المنطقة.
وفي إطار الفلتان الأمني واستمرار عمليات الاغتيال في درعا عثر الأهالي صباح اليوم على جثتين تعودان لمجد الحوشان وأحمد حكيم الشحمة على الطريق الواصل بين بلدتَي السحيلية والدلي بريف درعا الشمالي.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مدينة درعا فلتاناً أمنياً وانتشاراً للفوضى وتصاعداً لعمليات الاغتيال التي تستهدف المدنيين والعسكريين من قوات النظام والقياديين السابقين في فصائل المعارضة وتجار المخدرات والتي ازدادت وتيرتها بشكل كبير بعد توقيع اتفاقية التسوية في درعا برعاية روسية مطلع أيلول من العام الماضي.
يُذكر أن محافظة درعا سجلت 32 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 30 شخصاً وجرح 17 فيما نجا 5 من محاولات اغتيالهم خلال شهر تموز الفائت.