نداء بوست – عبد الله العمري – الحسكة
لقي قيادي في “قسد” مصرعه مساء اليوم الأحد، وجُرح آخرون جراء استهدافهم بواسطة مسيرة تركية في منطقة الحزام الغربي في مدينة القامشلي شمال الحسكة.
وقال مراسل “نداء بوست” في الحسكة: إن مسيرة تركية استهدفت سيارة عسكرية تقلّ عدداً من عناصر “قسد” بينهم قيادي وذلك بالقرب من مدرسة السعادة في الجهة الغربية لمدينة القامشلي.
وأضاف المراسل أن الاستهداف أسفر عن مقتل القيادي في “قسد” المدعو هفال سيدو والذي يشغل منصب مسؤول مستودعات الذخيرة والمتفجرات في المنطقة بالإضافة لإصابة أشخاص آخرين.
وفرضت “قسد” على الفور طوقاً أمنياً في محيط المكان المستهدف كما شُوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان وتقوم بنقل عدد من المصابين إلى المشافي القريبة.
وكانت الاستخبارات التركية قد حيَّدت قيادياً كبيراً في تنظيم وحدات حماية الشعب YPG، العماد الرئيسي لقسد، وذلك في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وبحسب مصادر أمنية فإن القيادي يُدعى قيس برهو سوليف، ويتنكر باسم ”أزاد”، ويشغل منصب مسؤول التنظيم في مدينة عين عيسى.
ووفقاً للمصادر فإن سوليف انخرط في صفوف التنظيم عام 2013، في منطقة سنجار العراقية، ثم انتقل إلى منطقة تل تمر بريف الحسكة الشمالي.
وكان سوليف مسؤول الأسلحة الثقيلة في محافظة الحسكة، وشارك في عمليات ضدّ الجيش التركي أثناء عملية ”نبع السلام” عام 2019، وفقاً لوكالة ”الأناضول”.
وكما هو معلوم فإن تركيا تنفذ بشكل دوري عمليات أمنية وعسكرية داخل الأراضي السورية تستهدف عناصر حزب العمال الكردستاني ”PKK” ووحدات حماية الشعب ”PYD”، وتؤكد أنقرة أن الهدف من تلك العمليات هو تأمين حدودها ومنع تهديد أمنها القومي.