تعرّض نائب محافظ حلب، أحمد ياسين، فجر اليوم الثلاثاء، لمحاولة اغتيال، باستخدام أعيرة نارية، أثناء خروجه من منزله في حيّ الحمدانية بالمدينة.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري إنّ مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على نائب المحافظ، ما تسبب بإصابته إصاباتٍ بليغة، نُقل على إثرها إلى مستشفى "الشهباء" التخصصي في حلب الجديدة.
ولم تكشف عن وضعه الصحي حالياً، إلّا أنّها أكدت إصابته بشكل مباشر.
وفي حين تنسب وسائل الإعلام الحادثة لمجهولين، تحدّث الإعلامي المحسوب على النظام السوري، شادي حلوة، قبل أيام عبر حسابه الرسمي في "فيسبوك" عن خلل أمني في المدينة تمثّل بهجوم بالسلاح على شخص في حلب.
وقال "حلوة" في منشوره، قبل الحادثة الأخيرة بيومين: في منتصف شارع "الموكامبو" بحلب نزل 3 شبّان من السيارة وطعنوا شابّاً عدّة طعنات ولاذوا بالفرار".
وأكّد أنّ اثنين منهم من أولاد مسؤول "رفيع المستوى" في محافظة حلب، مضيفاً أنّ المجني عليه وصل إلى مستشفى "الطب العربي" وهو في حالة خطرة جدّاً.
واليوم الثلاثاء، كتب الإعلامي شادي حلوة، توضيحاً عبر صفحته في فيسبوك، يؤكد فيه أنّ الحادثتين مرتبطتين ببعضهما البعض.
وأوضح أنّ الشخص الذي أطلق النار على نائب المحافظ جرى تسليمه إلى "الشرطة".
وتشهد كبرى المدن السورية بشكل عام، وحلب على وجه الخصوص، فلتاناً أمنيّاً، يتمثّل بفرض مئات الشخصيات سيطرتهم الأمنية، وذلك بدعم إما من مسؤولين في النظام السوري أو من أحد الحلفاء، لاسيما إيران.