دعا مسؤول أمريكي إلى اتخاذ خطوات من أجل إجراء انتخاباتٍ حرة ونزيهة في سوريا، بما يتماشى مع ما هو محدد في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية عن المسؤول -الذي لم تسمه- أنّ الانتخابات الرئاسية السورية المقترحة في الشهر المقبل، لن تكون حرة ولا نزيهة.
وأضاف المسؤول أنّه "في هذه الأجواء لا نقيّم هذه الدعوة لإجراء انتخابات بأنّها تتمتع بالمصداقية".
وأوضح بأنّ الانتخابات يجب أن تكون حرة ونزيهة وفقا لدستور جديد تُدار تحت إشراف الأمم المتحدة، بما يتيح لجميع السوريين المشاركة فيها.
وتعتقد الولايات المتحدة "أنّ الاستقرار في سوريا والمنطقة بشكل عام يتوفر بشكل أفضل من خلال عملية سياسية تؤدي إلى نتائج سلمية في سوريا"، حسب المسؤول.
وقال إنّ واشنطن ملتزمة بالعمل مع "الحلفاء والشركاء" والأمم المتحدة لضمان بقاء حلٍ سياسي دائم في متناول اليد.
ويوم أمس أكد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، بأنّ الانتخابات الرئاسية التي يسعى النّظام السوري لتنظيمها، لا شرعية لها، ولا أحد يعترف بها.
وأشار "جاويش أوغلو" إلى عدم اعتراف بلاده بانتخابات النظام، حيث قال: "دعم انتخابات غير شرعية يتعارض مع مبادئنا".
وفي وقت سابق قال النظام إنّ الانتخابات الرئاسية ستتم في 26 أيار / مايو المقبل، فيما سيكون موعدها للسوريين في الخارج يوم 20 أيار.
وحتى الآن، أعلن مجلس الشعب التابع للنظام عن تقدم 6 مرشحين لانتخابات الرئاسة، بينهم "بشار الأسد" و"عبد الله سلوم عبد الله"، و"محمد فراس ياسين رجوح" و"فاتن علي نهار".