"نداء بوست"-أخبار سورية-وكالات
اعتمدت الميليشيات الإيرانية طرقاً جديدة في تهريب الموادّ المخدرة والأسلحة إلى العراق، خلال الآونة الأخيرة.
وأكدت شبكة "عين الفرات" أن مقر ميليشيا "سيد الشهداء" -التابعة لـ "الحشد الشعبي" العراقي في قرية "الهري" الحدودية مع العراق شرقي البوكمال- بات يعتبر من أكثر المقرات أهمية لعقد صفقات تهريب المخدرات والسـلاح، بقيادة المدعو "سيد أحمد العراقي".
وأضافت الشبكة أنَّ الميليشيا كانت تعتمد سابقاً على تهريب المخـدرات بمختلف أنواعها من لبنان إلى سورية بكميات كبيرة، ومن ثم يتم توزيع قسم منها في سورية وقسم آخر يعاد تهريبه إلى العراق للتجارة به هناك، وذلك عَبْر معبر السكك غير الشرعي في قرية "الهري".
وبدأت الميليشيات الإيرانية بوضع الحبوب المخـدرة والحشـيش ومادة "الكريستال" شديدة الخطورة وسريعة الإدمان داخل براميل وإغلاق البراميل بإحكام لإظهارها على أنها معبَّأة بالمحروقات.
كما أن هذا الخيار إنما هو نتيجة لاستهداف سيارات التهريب والمعبر والمقرات التابعة للحشد بغارات التحالف الدولي عدة مرات على فترات متقطعة.
كذلك يتم تحميل هذه الشحنات عَبْر شاحنات كبيرة وبرادات ويوضع فوقها مجموعة من البراميل المعبأة بالمازوت والبنزين للتمويه، ثم يدخلونها إلى العراق.
تجدر الإشارة إلى أن الميليشيا تقوم بتهريب الذخيرة والقناصات الحديثة والصواريخ المحمولة المضادة للدروع بنفس الطريقة عبر البراميل.