اندلعت اشتباكات مساء اليوم الأحد، بين قوى الأمن التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، وعدة أشخاص يهربون النفط نحو مناطق سيطرة النظام السوري، وذلك لرفضهم دفع رشوة.
وأكد مصدر خاص لـ "نداء بوست" أن عناصر "قسد" داهموا معبر مدينة الشحيل المائي بريف دير الزور الشرقي، والذي يفصل مناطق سيطرة "قسد" عن مناطق سيطرة النظام.
وفور وصولهم إلى المعبر، بدأ عناصر "قسد" بإطلاق النار بكثافة، كما حاصروا المعبر والأشخاص المتواجدين فيه.
وأشار المصدر إلى أن عدة مهربين كانوا يحاولون نقل عبّارة تحمل مادة "المازوت" المكرر محلياً نحو مناطق سيطرة النظام.
واشترط عناصر "قسد" دفع رشوة لقائد الدورية المهاجمة، لقاء السماح بتهريب المواد، وهو ما قوبل بالرفض ما أدى لاندلاع اشتباكات بين الطرفين.
وعاد المعبر المائي بين مناطق سيطرة النظام و"قسد"، في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي للعمل أمس السبت، إلا أن الحركة اقتصرت على عبور المدنيين بين الجهتين، دون نقل البضائع والمحروقات في الوقت الحالي.
وكان مصدر خاص لـ "نداء بوست" قد أكد أن وفداً روسياً أجرى مشاورات مع "قسد" لفتح معبر بري يفصل بين مناطق سيطرة النظام، ومناطق سيطرة "قسد" في محافظة دير الزور.
واقترح الروس فتح معبر يفصل بين بلدة "الحسينية" الخاضعة لسيطرة النظام، وبلدة "الجنينة" الخاضعة لسيطرة "قسد" بريف دير الزور، واتفق الطرفان مبدئياً على افتتاح المعبر المذكور قريباً على أن تشرف الشرطة العسكرية الروسية عليه.