نظمت قاعدة "حميميم" الروسية، اليوم الجمعة، احتفالاً بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن سوريا.
وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" أن الاحتفال حضره عدد من مسؤولي النظام من بينهم، وزير الدفاع "علي أيوب"، ووزير شؤون الرئاسة "منصور عزام"، و"كبار ضباط القيادة العامة للجيش".
ونشرت الوكالة صوراً تظهر جانباً من الحفل، ومشاركة جنود وضباط روس فيه، إلى جانب فرقة موسيقية ورجال دين مسيحيين.
وأثار هذا الاحتفال موجة كبيرة من التعليقات الساخرة من قبل الموالين، بسبب إقامته على قاعدة لقوات أجنبية، وحضوره من قبل مسؤولين كبار في النظام، فيما سخر آخرون من هذه الفعالية في وقت تتواجد به عدة جيوش أجنبية على الأراضي السورية.
وتأتي هذه الاحتفالية في وقت تتحكم به روسيا بجميع مفاصل النظام السوري، وباتت صاحبة الكلمة العليا بكافة القرارات والملفات المتعلقة بالنظام.
جدير بالذكر أن رئيس النظام السوري "بشار الأسد" تلقى برقية من سلطان عمان "هيثم بن طارق" هنأه فيها بعيد الجلاء، وذلك في خطوة تطبيعية جديدة بين الجانبين بعد إعادة فتح السفارة في دمشق، وقيام "فيصل المقداد" بزيارة مسقط مؤخراً.