وصل وزير الخارجية التابع للنظام السوري "فيصل المقداد"، إلى سلطنة عمان، لإجراء زيارة رسمية هي الأولى إلى بلد عربي، منذ تسلمه منصبه خلفاً لـ"وليد المعلم"، قبل 3 أشهر.
وذكر تلفزيون النظام السوري أن "المقداد" والوفد المرافق له وصلوا مساء أمس الجمعة إلى مطار العاصمة العمانية "مسقط"، في زيارة رسمية تستمر عدة أيام.
وهذه الزيارة هي الثالثة التي يجريها "المقداد"، بعد تعيينه بمنصب وزير الخارجية، حيث كانت الأولى إلى إيران وجرت في السابع من شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، في حين كانت الثانية إلى موسكو في الـ17 من الشهر ذاته.
وتأتي هذا الخطوة بعد أيام من إعلان وزارة الخارجية البريطانية فرض عقوبات جديدة على النظام السوري، شملت "المقداد" بسبب "تقاسمه المسؤولية عن القمع العنيف الذي يتعرض له السوريين".
وتحتفظ "مسقط" بعلاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري، وتعتبر أول دولة عربية وخليجية تعيين سفيراً في دمشق، بعد خفض الدول العربية تمثيلها الدبلوماسي عام 2012 احتجاجاً على العنف المفرط ضد المدنيين.
وفي الرابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أعلنت سلطنة عمان تعيين "تركي بن محمود البورسعيدي" سفيراً لدى النظام السوري بدمشق، بموجب مرسوم سلطاني.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية العماني "يوسف بن علوي"، أجرى زيارتين إلى دمشق عقب اندلاع الثورة السورية، الأولى كانت في تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2015، والثانية في تموز/ يوليو الماضي والتقى خلالها رئيس النظام السوري "بشار الأسد".