نداء بوست- أخبار سورية- متابعات
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لتوسيع وصول المساعدات الإنسانية لسورية، من خلال آلية المساعدات عبر الحدود، وزيادة الاستثمار النشط في مشاريع الإنعاش المبكر.
ووفقا للمتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، أحيط الأمين العام علما بقرار مجلس الأمن، يمدد عمل آلية المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية لمدة ستة أشهر، حتى 10 يوليو/ تموز القادم، وبحسبه، فإن حياة 4.1 مليون شخص في شمال غرب سورية تعتمد على تسليم المساعدات عبر الحدود.
وأشار دوجاريك، إلى أن الاحتياجات الإنسانية في سورية وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ بداية الأزمة في عام 2011.
ونقل دوجاريك عن غوتيريش قوله: “يجب توسيع وصول المساعدات الإنسانية في سورية، بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود لتقديم المساعدات الإنسانية عبر خطوط الاتصال، ويجب تكثيف الأنشطة الإنسانية من خلال الاستثمار في مشاريع الإنعاش المبكر”.
ويعمل نظام التسليم المبسط للإمدادات الإنسانية والطبية إلى سورية من الدول المجاورة بشكل أساسي عبر الحدود مع تركيا، عبر المعابر الحدودية منذ عام 2014، ويتم تجديد هذه الآلية سنويا.
وفي إطار الآلية، كان يحق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها في البداية استخدام الطرق عبر خطوط المواجهة وأربعة نقاط تفتيش حدودية، (باب السلام، وباب الهوى على حد سواء على الحدود السورية التركية)، و(اليعربية على الحدود مع العراق) و (الرمثا على الحدود مع الأردن).
وعندما بدأ نظام الأسد ببسط سيطرته على المزيد من الأراضي، بدأت دمشق وموسكو في الدعوة إلى تقليص تدريجي للمعابر الحدودية.
ووافق أمس الاثنين مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تقديم المساعدات الإنسانية لمدة ستة أشهر أخرى عبر معبر باب الهوى الوحيد المتبقي في ظل الآلية على الحدود السورية.