يعاني مخيم "الكريم" الواقع بالقرب من بلدة كفر يحمول شمال محافظة إدلب من سوء الأوضاع الإنسانية ونقص الدعم المقدم من المنظمات الخيرية.
ويتكوّن المخيم من 40 خيمة تقطنها 35 عائلة، فيما يحوي عدداً كبيراً من الحالات الإنسانية غالبيتها من الإصابات الحربية جراء القصف.
وقال بسام أبو عامر وهو مدير مخيم الكريم لـ "نداء بوست" إن: "مخيمنا يُعتبر عشوائياً، وتسكنه أكثر من 35 عائلة من النازحين من مناطق ريف إدلب الشرقي وريف حلب الجنوبي الذي استولت عليه قوات الأسد في الحملة الأخيرة بينها 17 حالة إنسانية تحتاج علاجاً ودعماً مالياً".
وأضاف في حديثه: "يعاني مخيمنا من سُوء الأوضاع الإنسانية، فلا يوجد أي جهة أو منظمة تقوم بتقديم أي شيء لسكان المخيم".
وأشار إلى أن "المخيم يحتوي على عدد كبير من الحالات الإنسانية والمرضية، ويوجد فيه إصابات حربية كثيرة جراء القصف وهم غير قادرين على العمل".
جدير بالذكر أن أهاليَ المخيم أطلقوا مناشدة للجهات المانحة لشؤون المخيمات بإيصال الدعم الفوري إلى مخيمهم العشوائي.