نداء بوست -ولاء الحوراني- درعا
نتيجة لسوء الأوضاع الاقتصادية وترديها، وارتفاع نسبة البطالة، وندرة فرص العمل، انتشرت حوادث السرقة والسلب في معظم مدن وبلدات محافظة درعا.
ووصل الأمر في بعض الأحيان إلى القتل بداعي السرقة. ففي مدينة "داعل"، قُتلَ رجل مسنّ إثر محاولته منع أحد اللصوص من سرقة منزل ابنه، وقُتلَ أحد الصاغة بهدف سرقة المجوهرات والأموال التي بحوزته.
وشهدت "داعل" أيضاً، على الرغم من أنها تعتبر مدينة "أمنية "بامتياز (تكثر فيها المقرات الأمنية والحواجز العسكرية) سرقات متكررة لأكبال الهاتف الرئيسة، وسرقة مركز الصحة المدرسية بما يحوي من أجهزة طبية.
وتنشطُ كذلك عمليات سرقة السيارات من عموم محافظة درعا، وتهريبها إلى محافظات أخرى، على الرغم من كثافة الحواجز العسكرية على الطرق.
أما سرقة الدراجات النارية، فهو حدث يتكرر بشكل شِبه يومي في كل المدن والبلدات، ولا تُستثنى محولات الكهرباء من عمليات السرقة.
ولم تسلم من عمليات النهب حتى المدارس والمساجد.
ويُشار إلى أن تدني مستوى المعيشة، وارتفاع الأسعار، والدخل المتدني للعاملين والموظفين على حد سواء جعل عمليات السرقة والنهب أمرراً متكرراً في عموم المحافظة في ظل أوضاع معيشية غاية في السوء.