نداء بوست -أخبار منوعة- نيودلهي
كشفت وكالة “فرانس برس” عن نجاح لصوص هنود يعملون ضمن أفراد عصابة متخصصة في سرقة الخردة المعدنية، بتفكيك جسر حديدي يزن 500 طن والفرار به نحو مناطق شرق الهند.
وبحسب الوكالة فإن الشرطة الهندية تسعى إلى اعتقال أعضاء العصابة، مشيرة إلى أن اللصوص باعوا الجسر في صورة أجزاء كحديد خردة.
وتعتبر هذه السرقة الأولى في العالم وقد أثارت جدلاً واسعاً في البلاد، حيث قام السارقون بإيهام السكان بأنهم من المسؤولين في قطاع الري.
وذكرت الوكالة أنه قد تم الإبلاغ عن سرقة الجسر نهاية الأسبوع الماضي، في ولاية بيهار، وهي من أفقر الولايات الهندية.
من جهتها أشارت وكالة رويترز إلى أن بيع الخردة المعدنية يُعد عملاً مربحاً في الهند حيث تنتشر حالات سرقة الأجزاء المعدنية من الممتلكات العامة، وذلك بهدف بيعها في ساحات الخردة الكبيرة غير المنظمة.
من جهته، أكد ضابط الشرطة سوبهاش كومار، أن اللصوص ادّعوا أنهم مسؤولون حكوميون في مجال الري، وقاموا بإحضار جرافات ومقصات أسلاك ومزقوا الهيكل قبل الهروب مع غنيمتهم، في عملية استمرت يومين.
وبحسب الضابط الهندي فإن السارقين أخذوا الخردة في عربة ثقيلة”، وكان اللصوص يقطعون الهيكل المشيد قبل نصف قرن فوق قناة مائية، منذ أن تم افتتاح جسر آخر قريب للجمهور قبل خمس سنوات.
وذكر ضابط الشرطة أن السكان اعتقدوا أن المسؤولين الحكوميين قرروا تفكيك الجسر القديم الذي أقيم فوق قناة مائية منذ نحو 30 عاماً.
وشهدت الهند العام الماضي حادثة أخرى، حيث اتهم مسؤولون في ولاية “ميزورام” الهندية رجال شرطة من ولاية “آسام” بسرقة بعض المواد من منطقة كولاسيب في ميزورام، في واقعة غريبة يندر حدوثها.
وبحسب موقع nd tv قال المسؤولون في ولاية ميزورام: إنه تم تسجيل قضية في هذا الشأن ضد رجال الشرطة، لافتين إلى أن أفراداً من شرطة ولاية آسام دخلوا إحدى المناطق في كولاسيب حيث يجري بناء جسر واختلقوا مشاكل مع العمال.
واتهم هؤلاء المسؤولون رجال الشرطة بسرقة بعض مواد البناء بما في ذلك قطع من قضبان حديدية، موضحين أنهم قدموا معلومات الواقعة إلى ولاية آسام.