بدأ بعض أصحاب شركات تصدير المواد الغذائية والملابس وباقي السلع الأخرى في تركيا، بالالتفاف على المقاطعة السعودية غير الرسمية، لبضائعهم وتصديرها إلى المملكة عبر طرق بديلة.
وبحسب وكالة "رويترز" فإن بعض المصدرين يلجأون للتخلص من علامة "صنع في تركيا" والحصول وثائق جمركية لسلعهم من دول أخرى قريبة، مما يسمح بدخولها إلى السعودية دون مشاكل.
ووفقاً للأرقام الرسمية فقد انخفضت الصادرات التركية إلى السعودية العام الماضي بنسبة 93 بالمئة، ليصل حجمها إلى 38 مليون دولار فقط.
ولم تعلن الرياض رسمياً أنها تقاطع البضائع التركية، لكن المستوردين السعوديين توقفوا عن التعامل مع المصدرين الأتراك العام الماضي، وسط توترات سياسية بين البلدين.
وتشهد العلاقات بين تركيا والسعودية توتراً منذ سنوات بسبب قضايا في السياسة الخارجية وخاصة بعد مقتل الصحفي السعودي، "جمال خاشقجي"، في تشرين الأول/ أكتوبر 2018 في قنصلية المملكة بإسطنبول.
وتحتل السعودية المركز الـ15 في قائمة أكبر أسواق الصادرات التركية، حيث بلغت مبيعاتها التي يتصدرها السجاد والمنسوجات والكيماويات والحبوب والأثاث والصلب، 1.91 مليار دولار في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2020.