وصف نائب وزير الخارجية الروسي، "سيرغي فيرشينين" الوضع المعيشي في سوريا، وخصوصاً المناطق الخارجة عن سيطرة النظام بـ"المتدهور".
وقال "فيرشينين" خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا، أمس الاثنين إنه : "لوحظ تدهور كبير بحياة السكان في سوريا على وجه التحديد خلال العام الماضي، عندما تم تحقيق انخفاض كبير في العنف على الأرض".
واعتبر أن الوضع الأكثر تأزماً تشهده المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام في شمال غربي، وشمال شرقي سوريا، وأن "المسؤولية تقع على كاهل الدول التي تسيطر عليها".
وزعم أن "المسلحين بمنطقة خفض التصعيد في إدلب يقيدون وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، وأن المساعدة لا تصل إلى المستفيدين"، معتبراً أن المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام، "تواجه تمييزاً في الحصول على المساعدات".
وتجاهل "فيرشينين" الحديث عن غياب جميع مقومات الحياة، والأزمة المعيشية التي تشهدها المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، بسبب سياسات الأخير ورفضه الانخراط في الحلول السياسية بما يتماشى مع القرارات الأممية.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" دعا خلال كلمة ألقاها في مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الاثنين، إلى إعادة فتح المعابر الحدودية مع سوريا، والتي سبق وأُغلقت بسبب استخدام روسيا والصين حق "الفيتو"، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين.