طالب رئيس حكومة الأسد “حسين عرنوس” بزيادة مشاريع الاستثمار الإيرانية خلال لقاء مع السفير الإيراني بدمشق “مهدي سبحان”.
كذلك بحث “عرنوس” خلال اللقاء الخُطُوات التي تم اتخاذها على صعيد تنفيذ الاتفاقيات، ومشاريع التعاون المشتركة بين البلدين، والمراحل التي وصلت إليها وسُبُل تطويرها.
وكشفت وكالة “سانا” الموالية لنظام الأسد أن الجانبيْنِ بحثَا خلال اللقاء تعزيز صيغ التعاون والعمل المشترك في قطاعات الصناعة والطاقة والاستثمار والتجارة والموانئ والنقل والاتصالات والزراعة والصناعات الدوائية.
كما أكد “عرنوس” على استعداد حكومة النظام لتقديم كل التسهيلات لإنجاز المشروعات الحيوية والتنموية المشتركة، بما يسهم في تأمين المزيد من فرص العمل ويحقق التنمية الاقتصادية.
تجدر الإشارة إلى أن مصادر لموقع “نداء بوست” كانت قد أشارت إلى استعدادات تجريها ميليشيات إيرانية، لتوطين دفعات جديدة من المقاتلين مع عائلاتهم في محيط دمشق، وذلك في سياق مشاريع التوطين والتغيير الديموغرافي التي تطبقها إيران في سورية، وخاصة شرق حلب وفي محيط العاصمة دمشق.