نداء بوست-ولاء الحوراني- درعا
قضى شاب تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وذلك بعد مضى أكثر من عامين على اعتقاله، في درعا، رغم توقيعه على اتفاق “التسوية”.
وبحسب مصادر محلية فإن ذوي الشاب علي وليد المصري، تلقوا يوم أمس الثلاثاء، خبر مقتله في سجن صيدنايا العسكري، وذلك إثر التعذيب الشديد الذي تعرض له.
واعتقلت قوات النظام السوري المصري في أيلول/ سبتمبر عام 2020 أثناء مروره على أحد الحواجز العسكرية في بلدته المزيريب بريف درعا الغربي، رغم أنه يحمل بطاقة “التسوية”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تلقت عائلة الشاب محمد غياض نبأ مقتله تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري، بعد اعتقال دام أكثر من أربع سنوات.
وسجلت محافظة درعا مقتل 102 من أبنائها تحت التعذيب منذ توقيع اتفاقية “التسوية” برعاية روسية، في تموز/ يوليو عام 2018، وذلك وفقاً لـ”مكتب توثيق الشهداء” في المحافظة.