نداء بوست- مروان أبو مظهر- ريف دمشق
تشهد مناطق سيطرة النظام وخصوصاً العاصمة دمشق ارتفاعاً كبيراً بأعداد المصابين بما يسمى داء الكلب.
أحد الأطباء العاملين في أحد مشافي دمشق قال: إن الوضع الطبي السيئ وانهيار القطاع الصحي أدى لارتفاع أعداد المصابين بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
كما أكد أن ارتفاع أسعار الأدوية خاصة الحقن والمهدئات الخاصة للمرض أدى لارتفاع الإصابات وازديادها، حيث بلغ سعر الحقنة الواحدة قرابة خمسين ألف ليرة.
وأضاف الطبيب أن المصاب بعد أن يتعرض لإصابة من كلب يحتاج لأكثر من 10 حقن أي ما يزيد عن 500 ألف ليرة أي ما يعادل 135 دولاراً أمريكياً.
وأوضح مراسل “نداء بوست” أن نظام الأسد أغلق العديد من المراكز الصحية الخاصة بالعناية بالحيوانات بسبب الوضع الاقتصادي السيئ.
ونوَّه إلى أن الأمر يحصل ضِمن فوضى كبيرة بالقطاع الطبي، دون أي رقابة أو متابعة من قِبل وزارة الصحة والمسؤولين عن هذا الملفّ.
ولا تزال مناطق سيطرة النظام تشهد انتشاراً كبيراً للأمراض والأوبئة نتيجة تدهور وانهيار القطاع الصحي، تزامناً مع الوضع الاقتصادي الذي يمر بالمنطقة.