نداء بوست – ولاء الحوراني – درعا
استهدف مسلحون مجهولون بالأسلحة الخفيفة الحاجز العسكري في حي البحار ومبنى البريد في درعا البلدة.
وذكر مصدر محلي أن قوات عسكرية وأمنية تتمركز في الحاجز ولم ينتج عن الاستهداف أي إصابات تُذكر.
كما شهدت مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا تفجير ناجم عن قيام مجهولين بإلقاء قنبلة وسط المدينة بالقرب من محولة الكهرباء ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية.
في سياق منفصل وفي إطار تصاعد الفلتان الأمني الذي يضرب المحافظة منذ سيطرة النظام عليها اختطف مجهولون المواطن خالد قاسم الحوساني المنحدر من عشائر بدو السويداء بعد اعتراضه على أطراف بلدة السهوة في الريف الشرقي من محافظة درعا.
وقالت مصادر مُقرّبة من ذويه إنه تم اعتراضه يوم أمس من قِبل مجهولين يستقلون سيارتين أثناء توصيله أولاده على دراجة نارية إلى مدارسهم حيث تم اختطافه وترك الدراجة والأطفال.
وسبق أن اختطف مجهولون الشاب أحمد غسان رمضان بعد خروجه من منزله في 17 من الشهر الجاري وطالبوا ذويه بفدية مالية وقدرها 25 مليون ليرة سورية مقابل الإفراج عنه أو قتله في حال لم يتم الدفع كما أرسل الخاطفون لعائلته شريطاً مصوراً يُظهر التعذيب الذي يتعرض له الشاب.
كما أقدم عناصر من فرع الأمن العسكري في وقت سابق على اختطاف شابين من مدينة جاسم على أحد الحواجز في مدينة الصنمين وطالبوا ذويهم بدفع مبلغ مالي كبير مقابل الإفراج عنهم.
ويتهم الناشطون في النحافظة أجهزة النظام الأمنية والميليشيات المدعومة من إيران تقف وراء الكثير من عمليات الخطف في محافظة درعا من أجل الحصول على الفدية المالية.
تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام السوري عجزت عن ضبط الأمن في المحافظة رغم مضيّ أكثر من أربع سنوات على فرض سيطرتها عليها بموجب اتفاقية ”تسوية” رعتها روسيا،
وعلى العكس من ذلك يستثمر النظام والميليشيات الإيرانية في ذلك الفلتان الأمني، لفرض مزيد من القبضة الأمنية وشن حملات عسكرية ضد المناطق التي لم تسلم له بشكل كامل وتنخرط في ”التسوية” كما يخطط لها.