نفذت عناصر تابعة لفرع "الأمن العسكري" التابعة للنظام السوري حملة دهمٍ واعتقالات استهدفت ذوي وأقارب أحد المرشحين للإنتخابات الرئاسية القادمة في ريف ديرالزورالشرقي.
وقال مراسل "نداء بوست" إنّ عناصر من فرع "الأمن العسكري" داهموا منازل ذوي وأقارب "جهاد الشخير"في بلدة "صبيخان" بريف ديرالزور الشرقي ليلة أمس الثلاثاء، بعد تقديمه طلبا للترشّح للإنتخابات الرئاسية القادمة.
وأوضح "المراسل" أنّ عدد المعتقلين بلغ تسعة من أقارب "الشخير" وجميعهم يقيمون في منازلهم منذ سيطرة قوات "النظام السوري" عليها نهاية عام 2017، والبعض منهم متطوع في "لواء القدس" و "الفيلق الخامس".
وقامت عناصر المداهمة بتكسير الأثاث أثناء عملية التفتيش والمداهمه ونوه إلى أنّ أسباب حملة الدهم والإعتقال لم تتضح بعد.
يُذكر أنّ "جهاد صالح الشخير" ينحدر من بلدة "صبيخان" بريف ديرالزور الشرقي ويحمل اجازة في الحقوق، عُين كعضوٍ في مجلس الشعب بمرسوم صادر عن "رأس النظام السوري".
ويعد "الشخير" مسؤولاً عن عددٍ كبير من قضايا الفساد والتهديد أبرزها الاعتداء وخطف القاضية "سيدرا حنفي" مستغلاً صلة القرابة مع وزير العدل السابق "نجم الأحمد" ومطلوب بثلاث مذكرات توقيف صادرة عن "النظام السوري" بسبب عمليات التهريب.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة في 20 من آيار/مايو القادم وهي ثاني انتخاباتٍ رئاسية في سوريا منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011 وسط رفضٍ دولي .
وكان سفير النّظام السوري في روسيا "رياض حداد" قال: إنَّ تحديد موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا، مرتهنٌ بالوضع الوبائي لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في البلاد.