نداء بوست- أخبار سورية- إدلب
أصدر مركز جسور للدراسات دراسة تحليلية بحث فيها حول إمكانية شنّ مجموعات جهادية هجوماً على سجون هيئة تحرير الشام في إدلب كما جرى في هجوم الحسكة ضد قوات "قسد".
كما أكد المركز أن تقدير إمكانية شنّ المجموعات الجهادية هجوماً على سجون إدلب يرتبط بعدد من نقاط القوّة والضَّعْف.
وأشار إلى أنه على الرغم من الحملات الأمنية خلال عام 2021 التي شنّها ضدهم جهاز الأمن التابع لهيئة تحرير الشام، ورغم عمليات الاستهداف التي طالتهم من التحالف الدولي ما تزال هذه المجموعات قادرة على الحركة والتجنيد والاتصال والاختراق وتأمين الدعم اللوجستي، لا سيما مع بقاء العديد من القيادات المؤثِّرة من الصفّ الأول خارج السجون.
واستعرض التقرير فرضية محاكاة المجموعات الجهادية لهجوم تنظيم "داعش" على سجن "الصناعة" في مدينة الحسكة من أجل إخراج عناصرها المعتقلين في سجون الهيئة.
كما رصد المركز الفرصة المتاحة أمام المجموعات الجهادية للقيام بمثل هذه العملية من ضَعْف جدوى العمليات الأمنية في الحدّ من نشاطها وتراجُع عمليات مكافحة الإرهاب للتحالف الدولي وغير ذلك. ويخلص إلى تناوُل 3 سيناريوهات محتمَلة لمصير المعتقلين في سجون الهيئة.
وافترض المركز أن يُساهِم هذا التقرير في تنبيه الفاعلين في شمال غرب سورية من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات والآليات للحيلولة دون محاكاة خطة "هدم الأسوار" في إدلب.
وأوضح المركز أن هذا التقرير قد يُساعد الباحثين والمختصين والمهتمين بمتابعة أنشطة المجموعات الجهادية على الاطلاع أكثر على الواقع الأمني في المنطقة.
التقرير كاملاً على الرابط التالي:إضغط هنا