نداء بوست – ولاء الحوراني – درعا
انخفضت كميات إنتاج محصول الزيتون لهذا العام كما كان متوقعاً، حيث توقع مسؤولون في مديرية الزراعة ألا يتجاوز إنتاج هذا العام من الزيتون 21 ألف طن، ومن الزيوت 3 آلاف طن، في حين بلغ إنتاج المحافظة من الزيتون العام الماضي 23 ألف طن.
يعود هذا الانخفاض في الإنتاج إلى ارتفاع تكاليف المستلزَمات الزراعية من مياه الري وحراثة وأسمدة ومبيدات حشرية فضلاً عن أعمال القطع الجائر و"تحطيب" عدد كبير من الأشجار بقصد التدفئة. في ظل تذمُّر المزارعين من ذبول وضمور نسبة كبيرة من الثمار، وعدم استطاعتهم رش الأدوية لتثبيت الثمار ومعالجة الأمراض التي تصيب أشجار الزيتون لارتفاع تكاليفها.
ويشتكي المزارعون من عدم قدرتهم على تحمُّل تكاليف عصر الزيتون، إذ حُدد سعر عصر الكيلوغرام الواحد من ثمار الزيتون بـ225 ليرة، في حين بلغ سعر تنكة زيت الزيتون 220 ألف ليرة، وتجاوز سعر كيلو الزيتون الـ 4000 ليرة.
والجدير بالذكر، أن المساحة المزروعة بالزيتون في سنوات ما قبل الثورة تجاوزت 29731 هكتاراً, تضم 245.6 مليون شجرة, منها 2.6 مليون في طور الإثمار، في حين كان عدد معاصر الزيتون قبل عام 2011 44 معصرة توقَّف نصفها عن العمل خلال سنوات الحرب.