نداء بوست- سليمان سباعي- حمص
شهدت مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، توتراً أمنياً مساء أمس الأربعاء، إثر اختطاف مجموعة من ميليشيات الدفاع الوطني سيدتين من أهالي المدينة أثناء محاولتهما التوجه نحو الأراضي اللبنانية.
وأفاد مراسل “نداء بوست” بتوجه عدد من وجهاء مدينة تلبيسة لمقابلة رئيس فرع الأمن العسكري في حمص العميد محمد سليمان قنا من أجل التدخل لإطلاق سراح المختطفتين.
وأضاف مراسلنا أن ذوي السيدتين هددوا باستهداف مفرزة الأمن العسكري المتواجدة في مدينة تلبيسة رداً على عملية الخطف.
ويؤكد أهالي المدينة وجود تنسيق بين رئيس مفرزة الأمن العسكري في تلبيسة ومجموعة الدفاع الوطني التي يتزعمها شجاع العلي، والتي طالبت بفدية مالية قدرها 20 مليون ليرة سورية مقابل إطلاق سراحهما.
مصدر محلي من وجهاء مدينة تلبيسة قال لـ”نداء بوست”: إن رئيس فرع الأمن العسكري في حمص تعهد بمتابعة المسألة لحين إطلاق سراحهما بموعد أقصاه مساء اليوم الخميس.
وبشكل دوري تنفذ مجموعات الدفاع الوطني عمليات خطف بقصد طلب الفدية، وتجري معظم تلك العمليات بريف حمص الغربي المتاخم للحدود اللبنانية والتي باتت مقصداً للهاربين من مناطق سيطرة النظام نظراً لتردي الأوضاع على الصعيد المعيشي والأمني.